“الأمم المتحدة” تعتبر الوضع في غزة وصل إلى نقطة الانهيار
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، تسبب الحصار الشامل الذي تتعرض له غزة منذ الأشهر الـ18 الماضية في تدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع.
وذكر المكتب، في بيان، أن الإغلاق الكامل الذي يفرضه الاحتلال على غزة، ومنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين، بما في ذلك الغذاء والوقود، قد دخل الآن أسبوعه الثامن، بينما توقفت المخابز عن العمل بسبب نقص الدقيق ووقود الطهي، وأسعار المواد الغذائية الأساسية آخذة في الارتفاع، والهجمات الإسرائيلية في البحر مستمرة في تدمير صناعة صيد الأسماك في غزة، مشددا على أنه مع توقف المساعدات الغذائية، تتناقص المخزونات المتبقية في القطاع بسرعة، ما يعرض السكان وخاصة الفئات الضعيفة والأطفال لخطر متزايد من التجويع.
وقدر المكتب الأممي أن “ما يقرب من 70% من جملة من قتلوا في غزة في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 و31 مارس 2025 كانوا من النساء والأطفال”، محذرا من التبعات الكارثية للعدوان على الحياة في القطاع.
وفي سياق متصل، نوه صندوق الأمم المتحدة للسكان أن ما يقرب من 50 % من السكان النازحين والمتضررين في قطاع غزة هم من النساء والفتيات.
وكان صندوق الغذاء العالمي قد أعلن، في وقت سابق من اليوم، عن نفاد مدخراته الغذائية في غزة، محذرا من استمرار غلق الاحتلال الإسرائيلي المعابر الرئيسية التي تمر منها كافة المساعدات لسكان القطاع.
التعليقات مغلقة.