أحمد بن سعيد دبي ضخت 10 مليارات درهم لتطوير مشروع دبي الجنوب

أحمد بن سعيد:

دبي ضخت 10 مليارات درهم لتطوير مشروع دبي الجنوب

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات: “إن إجمالي حجم الاستثمارات التي ضختها حكومة دبي لتطوير مشروع “دبي الجنوب” بلغت 10 مليارات درهم حتى الآن”.

وأوضح سموه: أن “دبي الجنوب” ليس مجرد مشروع بل مدينة متكاملة تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، حول مستقبل دبي والمتمثل في تعزيز مرتبتها كمركز أعمال عالمي وواحدة من أهم خمسة مراكز عالمية للتجارة والنقل وقِبلة جديدة للاستثمار في العالم ومركز للتجمعات الاقتصادية.. كما تعزّز مكانة دبي كعاصمة لصناعة الطيران وموطن للسعادة في العالم لتسهم بشكل كبير في تحقيق خطة دبي 2021.

وأكدخلال تصريح لسموه، أن المشروع يُعد قِبلة جديدة للاستثمارات، موضحاً أنه بمثابة مدينة شاملة تمتد على مساحة ضخمة تصل 145 كيلومتراً وستستضيف مليون نسمة فيما توفر 500 ألف فرصة عمل عند اكتمال بنائها، مضيفاً أن “دبي الجنوب” يُعد أحد مشاريع التطوير الرئيسية في إمارة دبي، حيث يضم ثماني مناطق متكاملة هي مناطق “الطيران والخدمات اللوجستية والسكنية والجولف والتجارية” إضافة مطار آل مكتوم الدولي الذي يمثل قلبها الحيوي ومنطقة المعارض التي تمثل المقر الرئيسي لمعرض إكسبو 2020 ومنطقة الخدمات الإنسانية.

وأضافسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن “دبي الجنوب”تعمل لتكون في طليعة النمو الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوي وصناعة الطيران في دبي فقد تم تصميم وبناء هذه المدينة الذكية لتشمل تجمعات اقتصادية متخصّصة تقدِّم منظومة متكاملة من البنى التحتية والخدمية التي ترتقي بصناعة الطيران والنقل والخدمات اللوجستية في دبي.

وقال سموه:”إن قطاعات الطيران والنقل والخدمات اللوجستية لعبت دوراً محورياً في نمو ونجاح دبي، حيث سيبلغ إجمالي مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي 35 في المائة بحلول عام 2021″.

وفيما يخص قطاع الطيران في “دبي الجنوب” أكد سموه أن مطار آل مكتوم الدولي يمثل القلب النابض للمشروع، حيث تم إنشاء المدينة حوله لتكون أوّل مدينة مطار متكاملة في المنطقة وليكون المطار أحد مفاتيح النمو والتطوّر لقطاع الطيران في دبي، حيث ترتكز رؤية دبي على مساهمة رئيسية وحيوية لصناعة الطيران في عملية التنمية الاقتصادية بما يتماشى مع استراتيجية القيادة الرشيدة في التحوّل لاقتصاد متنوّع ومستدام في مرحلة ما بعد النفط، والتي يعتبر الطيران والتجارة والسياحة من مكوناتها الرئيسية ومن أهم الروافد الأساسية للناتج الإجمالي المحلي.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد