«إن إم سي» للرعاية الصحية .. تعيين مجلس إدارة جديد

ولم يعد مجلس الإدارة السابق يتمتع بأي صلاحيات تخوله اتخاذ القرارات بخصوص الشركة وتم عزلهم جميعاً من مجلس الإدارة.وتم تعيين الحراس القضائيين لشركة إن إم سي المحدودة بقرار من المحكمة العليا في إنجلترا وويلز بتاريخ 9 أبريل 2020، في أعقاب التماس قدمه بنك أبوظبي التجاري، أكبر الدائنين لشركة إن إم سي. وتشمل قرارات الحراس القضائيين شركة إن إم سي للرعاية الصحية، والتي تعتبر الشركة القابضة لإحدى أكبر مجموعات الرعاية الصحية الخاصة في الإمارات.

ويتمثل الهدف الأبرز للحراس القضائيين في ضمان تقديم الرعاية الصحية للمرضى والاستقرار للموظفين والموردين وتحقيق الأمن المالي الفوري للكيانات التابعة لشركة إن إم سي، ولن تتأثر الكيانات التابعة بتعيين الحراس القضائيين ولن يطرأ أي تغيير على أعمال المستشفيات والمراكز الصحية ومنشآت الرعاية والخدمات الأخرى.

وبهذا الصدد، قال أحد الحراس القضائيين المعينين لدى إن إم سي للرعاية الصحية، ريتشارد فليمينغ: «قمنا بتشكيل مجلس إدارة جديد يتمتع بخبرة كبيرة في إعادة هيكلة الشركات لتطوير معايير حوكمة أكثر قوة لشركة إن إم سي للرعاية الصحية، وقد اجتمع المجلس لوضع تفاصيل منصة الحوكمة في المجموعة التي تدعم استقرار سير عمليات الشركة».

وأضاف فليمينغ: «ينصب تركيزنا أيضاً على تعزيز العمل مع فرق الإدارة للشركات الأخرى العاملة، بهدف ضمان حصول الأطباء والممرضين ومقدمي الرعاية في إن إم سي على كل ما يلزم للاستمرار بتقديم الرعاية اللازمة للمرضى، وهو أمر بالغ الأهمية لمكافحة جائحة كوفيدـ19 في جميع أنحاء العالم».

ويضم مجلس الإدارة الجديد كلاً من: «إيلي شاهين، يحمل إيلي شاهين خبرة تزيد عن 25 عاماً في مجال المصارف والبنوك، والاستشارات الإدارية، وإعادة الهيكلة المالية للشركات في أوروبا والشرق الأوسط، وشغل العديد من المناصب العليا لدى مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية، وبنك ستاندرد تشارترد، وشركة أليكس بارتنرز التي شغل فيها مؤخراً منصب كبير المستشارين. كما شغل عدداً من المناصب ضمن مجالس إدارة عدد من الشركات، بما فيها مجموعة الجابر، وآخرها حالياً في مجلس إدارة شركة بوليفن المحدودة، وكريستوفر هول، يتمتع بخبرة تزيد عن 30 عاماً في مجال الأعمال والقانون الدولي، حيث يترأس عدداً من مجالس إدارة شركات حكومية وخاصة، وعضوية عدد من مجالس الإدارة الأخرى، وهو حالياً شريك إداري في شركة أكسفورد للاستشارات الاستثمارية المتخصصة في الشركات التكنولوجية الابتكارية التي تنطلق من الجامعات في المملكة المتحدة، وكان حتى عام 2017 من كبار الشركاء الماليين في شركة المحاماة العالمية لاثام آند واتكينز، ومايلس هالي، متخصص في مجالات تحول وإعادة هيكلة الشركات، وهو رئيس مجلس إدارة عدد من الشركات، بما فيها المشغل لمنتزهات الترامبولين الترفيهية في المملكة المتحدة آيرهوب، وشركة البناء ويليام ديفيس، وكان سابقاً شريكاً في شركة كيه بي إم جي، حيث ترأس أعمال إعادة هيكلتها في أستراليا، وفيليب جور راندال، محاسب قانوني والرئيس التنفيذي للعمليات العالمية في شركة آرثر آندرسن سابقاً، ويترأس حالياً عدداً من مجالس الإدارة ويقدم المشورة لعدد من المجموعات الدولية، بما فيها شركة محاسبة رائدة، ومزود لخدمات الرعاية الصحية في هونغ كونغ والعديد من الشركات الأخرى التي تدير عمليات كبيرة في الشرق الأوسط. وفي بداية الأزمة العالمية، انضم راندال إلى مجلس إدارة شركة إتش بي أو إس كرئيس تنفيذي للعمليات، حيث تضمنت مهامه قيادة لجنة إدارة الأزمة وعملية الاندماج مع بنك لويدز.

ويحتفظ مايكل بريندن دافيس بمنصبه كرئيس تنفيذي ورئيس تنفيذي لشؤون العمليات بشكل مؤقت، من غير أن يكون عضواً في المجلس؛ في حين يحتفظ سايمون واتكينز بعمله كأمين سر للشركة. كما استقال نيرمان شيتي، الرئيس التنفيذي لشؤون عمليات التوزيع من منصبه.

كما تمت إقالة الأشخاص التالية أسماؤهم من المجلس: «فيصل بلهول وعائشة محمد وجوناثان بومفورد وباتريك جيمس ميد وسلمى علي سيف بن حرب وطارق النابلسي».