إيمانويل ماكرون يرحب بـ«استعادة الحرية» من شرفة مقهى في باريس

تناول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه جان كاستكس قهوة على شرفة مقهى، صباح اليوم الأربعاء، قرب قصر الإليزيه محتفياً بـ«لحظة من لحظات استعادة الحرية»، على حد تعبيره، مع إعادة فتح المحلات التجارية وشرفات المطاعم.

وقال ماكرون بعد جلوسه على شرفة مقهى أمام كاميرات القنوات الإخبارية في شارع ميرومسنيل مع رئيس حكومته إن هذه القهوة «لحظة صغيرة من استعادة الحرية التي هي ثمرة جهودنا الجماعية».

وأضاف «أريد أن أقول لكم: دعونا نتعود على محاولة العيش معاً في الوقت الحاضر»، داعياً في المقابل إلى «توخي الحذر لننجح جماعياً في السيطرة على الوباء».

وتابع: «إذا تمكّنا من تنظيم أنفسنا جماعياً ومواصلة التطعيم وحفاظ المواطنين على الانضباط الجماعي، فلا سبب يمنعنا من الاستمرار في المضي قدماً»، معرباً عن ارتياحه لأن «تكون أرقام الوباء موجهة بشكل جيد».

بعد ذلك، توجه رئيسا السلطة التنفيذية إلى قصر الإليزيه للمشاركة في جلسة لمجلس الدفاع تليها جلسة لمجلس الوزراء.

وتم إغلاق المقاهي والمطاعم منذ 30 أكتوبر 2020، أي منذ أكثر من 6 أشهر ونصف، وسُمح لها مجدداً بخدمة الزبائن، اعتباراً من اليوم، لكن فقط في الخارج، مع قدرة استيعابية لا تتخطى 50%، ولطاولات من 6 أشخاص كحد أقصى.

ومع هذه المرحلة الجديدة من رفع القيود، يمكن لدور السينما والمسارح والمتاحف استقبال جمهور مجدداً اليوم، وكذلك جميع المتاجر مع تحديد القدرة الاستيعابية القصوى.

وقامت فرنسا بتسريع حملة التطعيم بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، لكنها لا تزال أدنى من المعدل الأوروبي.

وتم إعطاء 30.22 مليون جرعة لقاح أمس الثلاثاء إلى 21.09 مليون شخص، أي 31.2% من سكان فرنسا، بحسب وزارة الصحة، من بينهم أنهى 9.12 مليون شخص تلقيحهم بالكامل (13.5% من السكان)

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد