اس تي سي اتصالات: السعودية العاشرة عالمياً في سرعة الإنترنت

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، إس تي سي، المهندس ناصر بن سليمان الناصر، إن السعودية رائدة عالمياً في مجال البنية التحتية للاتصالات عموماً، والاتصالات الرقمية بوجه خاص، كاشفاً عن أن المملكة رفعت مرتبتها العالمية في سرعة الإنترنت خلال الثلاث سنوات من المرتبة 105 إلى المرتبة العاشرة عالمياً بنهاية العام 2019، وذلك بموجب تقييمات المراجع الدولية المختصة بهذا التصنيف، لافتاً إلى أن سرعة الإنترنت تضاعفت 7 مرات في 3 سنوات.

وأشار الناصر، في بيان، إلى جهود الحكومة السعودية على مدى سنوات، بدعم من القيادة، من ناحية منح الترددات والإعانات في المرحلة الحالية، ونشر الألياف البصرية خلال السنوات الثلاث الماضية، مما ساهم في وجود بنية تحتية متقدمة جداً من الألياف البصرية في خدمات الجيلين الرابع والخامس.

ولفت إلى أن جميع شركات الاتصالات في المملكة تنزع قبعة المنافسة في الوقت الحالي وتلبس قبعة الوطن، وتعمل كخلية واحدة لتوفير الخدمات الرقمية بأعلى سرعة للقطاع الصحي وللتعلم عن بُعد والعمل عن بُعد والترفيه المنزلي.

وذكر أن الشركة رصدت خلال الأيام القليلة الماضية، إقبالاً غير مسبوق على شبكاتها من قبل العديد من الشركات المطبقة لنظام العمل عن بُعد، حيث زادت نسبة نمو الحركة لهذا الغرض على 1128%، فيما زادت حركة البيانات بنسبة تراوح ما بين 30-40%، مقابل نمو الطلب على منصات الألعاب الإلكترونية بنسبة 300% والتعليم 1000% والصحة 200%، و132% على المحتوى التليفزيوني، و177% ارتفاعاً في استخدام المنصات الصحية، و73% نمواً في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى زيادة في استخدام تطبيقات التعليم والصحة بنسبة 70%.

وأضاف أنه تم تزويد أكثر من 3 ملايين منزل في مختلف مناطق السعودية، بشبكة منتشرة في كافة المحافظات التي تخدم القطاع السكني، والصحي، والتعليمي، لافتاً إلى أنه تم اعتماد خصم 50% على خدمات الألياف البصرية لتخفيف التكلفة على مستخدمي الشبكات لهذه الفترة.

وفيما يخص الإجراءات التي اتخذتها stc لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، أشار إلى مبادرة الشركة في تحمل رسوم إيقاف الخدمات للشركات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بإيقاف خدماتها حتى نهاية أبريل، نظراً لتعرض هذه المنشآت للظروف الوقائية من فيروس كورونا.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد