«الأبيض» يتعثر في بداية المشوار

تعثر منتخبنا الوطني لكرة القدم، وفقد أغلى نقطتين بالتعادل السلبي أمام لبنان، في المباراة التي أقيمت بينهما أمس بملعب نادي الوصل في انطلاقة مشوار المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022، مكتفياً بنقطة واحدة في المجموعة الأولى، ولم يظهر «الأبيض» بالمستوى المنشود خلال المباراة، وافتقد التركيز في إنهاء الهجمات، وصعب مهمته خلال المباريات المقبلة، فيما تعتبر النقطة مكسباً للمنتخب اللبناني الذي كافح وبذل لاعبوه جهداً كبيراً على مدى شوطي المباراة.

بدأ الهولندي فان مارفيك مدرب منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت كلاً من: الحارس علي خصيف، ووليد عباس وشاهين عبد الرحمن وبندر الأحبابي ومحمود خميس في الدفاع، وماجد حسن وعلي سالمين وعبدالله حمد وكايو كانيدو وفابيو ليما في خط الوسط، وعلي مبخوت في الهجوم، ودفع بلاعب الوحدة عبدالله المنهالي في أول مشاركة له مع المنتخب، وسيكون له مستقبل طيب بعد الجهد الكبير الذي بذله.

وشهدت بداية المباراة جس نبض من لاعبي الفريقين، وضغط المنتخب اللبناني في بداية المباراة، وسنحت فرصة أمام حسن معتوق الذي سدد في يد علي خصيف، ورد عليها «الأبيض» بهجمة منظمة سدد منها كايو بجوار القائم، وشجعت تلك الهجمة منتخبنا على استعادة زمام المباراة والتحرك من خلال الأطراف، ما شكل خطورة على المرمى اللبناني، وسنحت فرصة لعلي مبخوت الذي سدد بجوار القائم، وارتطمت تسديدة كايو بالقائم وكانت أخطر الفرص على مدى 30 دقيقة.

ولم يتخلل الشوط سوى هجمة واحدة للمنتخب اللبناني عن طريق حسن معتوق، وتحولت دفة اللعب لصالح «الأبيض»، ولجأ المنافس للتكتل أمام مرماه، واعتمد منتخبنا على الأطراف والكرات الثابتة سعياً لتسجيل هدف، لكن الدفاع اللبناني وحارسه استبسلوا للدفاع عن شباكهم نظيفة، رغم السيطرة الإماراتية والخطورة الدائمة على المرمى، لكنها لم تثمر عن أية أهداف للبطء في الأداء وقلة التركيز في إنهاء الهجمات لينتهي الشوط سلبياً.

كثافة هجومية

وواصل «الأبيض» هجومه المكثف مع بداية الشوط الثاني، سعياً لتسجيل هدف يرفع به معنويات الجمهور الذي شهد المباراة وبلغ 1513 مشجعاً وفق العدد المسموح به والإجراءات الاحترازية، وافتقدت المساعي الهجومية للتركيز في اللمسة الأخيرة رغم مساعي ليما ومبخوت وكايو.

وشهد الشوط عدة تغييرات من أجل تنشيط الأداء، وأجرى المدرب مارفيك أول تغيير بمشاركة عبدالله رمضان بديلاً عن عبدالله المنهالي، من أجل تنشيط وسط الملعب وزيادة الفاعلية الهجومية، وأشرك خلفان مبارك بديلاً عن ماجد حسن، وطحنون الزعابي مكان ليما، وخليفة الحمادي بديلاً عن شاهين عبدالرحمن، فيما أشرك مدرب لبنان رابح عطية وعمر شعبان، للرهان على الهجمات المرتدة التي يقوم بها لبنان على فترات متباعدة، ولم تفلح محاولات المنتخب عن تسجيل أية أهداف لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد