الإمارات من الدول الأكثر استعداداً تقنياً ومادياً لتحولات التجارة الإلكترونية

أكد التقرير الأسبوعي لشركة مزايا، أن مستوى الجاهزية التقنية والبنى التحتية والثقافة العامة، التي يتمتع بها المجتمع في الإمارات، ستؤدي إلى تغير جذري في مستقبل التجارة الإلكترونية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأوضح التقرير، أن الإمارات تمتلك الاستعداد النفسي والمادي والتقني للتحول إلى المنصات الإلكترونية، والتغلب على كافة التحديات والظروف الطارئة كما يحدث حالياً بسبب جائحة كورونا المستجد كوفيدـ19.

 وأشار التقرير، إلى أن التجارة الإلكترونية في الدولة تسجل المزيد من معدلات النمو في الظروف الطبيعية، تصل إلى 23% حتى العام 2022، إذ وصل حجم هذه التجارة إلى 16 مليار دولار مع نهاية العام 2019.

وتوقع دخول عدد كبير من تجار التجزئة والمراكز التجارية في الدولة إلى عالم التسوق الرقمي في نماذج أعمالهم، حيث تضمن المنصات الإلكترونية وتيرة نشاط اقتصادي جيد وتداعيات مالية أقل، مشيرين الى أن الانتقال إلى التقنيات التكنولوجية من شأنه أن يعزز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة لا تقل عن 3%.

وتوقع التقرير، وفقاً للبيانات المتداولة أن ترتفع قيمة سوق التجارة الإلكترونية في المنطقة لتصل إلى 69 مليار دولار بسبب مسارعة الأفراد والمؤسسات والشركات على دخول هذا القطاع والاستفادة من المسارات الإيجابية.

وشدد على أن الظروف الحالية الطارئة، فرصة لإعادة تقييم كافة الخطط والاستراتيجيات، التي من خلالها يمكن إيجاد الحلول الرقمية وتطوير أدوات التعامل بما ينعكس إيجاباً على الأفراد والمؤسسات، ويساهم في إنعاش الأنشطة المالية والاقتصادية ضمن مفاهيم حديثة متطورة.

ولفت التقرير، إلى أن لجوء الأفراد لمنصات البيع على الشبكة العنكبوتية يقود إلى الاعتقاد بأن السوق الإلكترونية ستشهد الكثير من التطورات والتحديثات، وصولاً إلى إحداث تغيرات جوهرية على آليات وأدوات العمل في المكاتب والمؤسسات بشكل عام.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد