البيت الأبيض: مسؤول أميركي يبدأ جولة شرق أوسطية لبحث التصعيد

يتوجه نائب مساعد الرئيس الأميركي ومنسق شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في البيت الأبيض، بريت ماكغورك، في جولة موسعة تشمل إسرائيل والضفة الغربية وعواصم عربية، لبحث إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون: «نائب مساعد الرئيس ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، غادر لزيارة بلجيكا وإسرائيل والضفة الغربية ودول عربية أخرى».
وأضافت: «سيكون ماكغورك في بروكسل، للتحدث مع الحلفاء في الناتو والشركاء في الاتحاد الأوروبي، حول مقاربة منسقة للوضع الحالي في الشرق الأوسط، مع التركيز على زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن بمختلف جنسياتهم في غزة».
وفي وقت سابق، أفاد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بأن «الولايات المتحدة تعارض إعادة احتلال قطاع غزة، أو تهجير السكان الفلسطينيين منه، أو تقليص مساحة القطاع».
إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، إنه يعتقد أن الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة «سيتحقق».
وأضاف، خلال حديث للصحافيين في البيت الأبيض: «أتحدث مع أشخاص مشاركين في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى كل يوم، أعتقد أن هذا سيحدث، ولكني لا أريد الخوض في التفاصيل».
في غضون ذلك، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، إن الأمين العام منزعج بشدة، بسبب الخسائر الكبيرة في مستشفيات عدة بقطاع غزة.
وأضاف: «باسم الإنسانية، يدعو الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد