“التربية” 168 ألف طالب وطالبة يؤدون الامتحان التدريبي الإلكتروني

كشفت وزارة التربية والتعليم عن أداء 168 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية للامتحان التدريبي الإلكتروني الإلزامي بمادة الرياضيات فقط، بهدف قياس فعالية نظام الاختبارات الإلكترونية.

وشمل الامتحان الذي عقد اليوم الاثنين، على فترتين طلبة الحلقتين الأولى والثانية من الصف الخامس وحتى الـ12 بجميع المسارات العلمية بواقع 85523 طالباً وطالبة من الحلقة الثانية و82533 من الحلقة الثالثة.ووفقاً للوزارة، بدأت الفترة الأولى من الامتحان في تمام الواحدة ظهراً لمدارس قطاع 1، بينما أدى طلبة القطاع 2 الاختبار في الفترة الثانية الساعة الثالثة عصراً، لمدة نصف ساعة.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تدشين منصة جديدة تحمل اسم «نهلة وناهل» للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، مؤكدة على تفعيلها في منظومة المدرسة الإماراتية.

وأوضحت أن تلك المنصة تعد تطبيقاً تفاعلياً لتعليم القراءة باللغة العربية، وتتميز باحتوائها على العديد من القصص والكتب باللغة العربية (800) قصة، وتستهدف طلبة رياض الأطفال والحلقتين الأولى والثانية.

وذكرت أن أهم ما يميز تلك المنصة أنها تعزز منهجية المشاركة والتحدي لدى الأطفال من خلال ألعاب تعليمية تحفزهم على القراءة، وتعمل على خلق بيئة تنافسية بين الطلبة تساعدهم في تطوير مهارات التعلم والفهم.

وأكدت الوزارة أن المنصة تتيح المحتوى الأنسب لجميع طلبة المرحلة الابتدائية وكل حسب مستواه القرائي، ليتمكنوا من خلالها تطوير مهاراتهم في القراءة والفهم والاستيعاب باللغة العربية.

وأبانت أن المعلمين يستطيعون مراقبة تقدم الطالب من خلال عدة طرق من بينها تتبع مدى استخدامه للمنصة، وتقييم الطالب، والرسوم البيانية الخاصة بكل طالب وصف، تلخص مدى تطور مستوى الطلاب القرائي واستفادتهم من المنصة على صورة أرقام وبيانات.

ويمكنهم أيضًا توجيه المنصة بشكل يلبّي الاحتياجات الفردية لكل طالب، إضافة إلى حصول المعلمين على تقارير وإحصاءات مفصلة عن أداء طلابه، ومعرفتهم عدد وعناوين القصص التي قام الطلبة بقراءتها وحل أسئلتها.

ويمكن للمعلمين الاستماع إلى تسجيلاتهم الصوتية، ومراقبة مدى تطورهم وتقدمهم، ومعرفة الموضوعات المفضلة لهم والعديد من المعلومات الأخرى.

وأكدت الوزارة أن «نهلة وناهل» تعد مركزاً لتنمية فهم المقروء، ومكاناً ثرياً لتعزيز الحصيلة المعرفية للطلبة والطالبات، ويمكن للمعلم أن يستثمر في وجود الطلبة بشكل إيجابي على نطاق أوسع.

ويستطيع المعلم دفع طلابه للاستمرار في القراءة وتطوير مهاراتهم من خلال عمل قياس لمستوى طلبته في المهارات القرائية، وتكليف كل طالب حسب مستواه بقراءة القصص المصنفة في المنصة المشار إليها.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد