حكومة الإمارات التعليم الحضوري في الجامعات يقتصر على المُطَعمين

أكدت حكومة الإمارات، أن التعليم الحضوري سيقتصر على طلبة الجامعات الحاصلين على جرعتي لقاح فيروس كورونا مع مرور 14 يوماً من الجرعة الثانية والتي تم تحديدها من قبل القطاع الصحي وتطبيق بروتوكول المرور الأخضر لدخول المنشأة، لافتة إلى أنه سيتم السماح للفئات المستثناة من طلبة الجامعات والكليات والمعاهد بالتعلم حضورياً مع إلزامية إجراء فحص مخبري (PCR) أسبوعياً ودعتهم للتوجه إلى التعلم عن بعد.

وأعلنت الحكومة، أن جميع الطلبة في مختلف المراحل التعليمية سيتطلب حصولهم على نتيجة فحص سلبية (PCR) لا تزيد مدتها على 96 ساعة عند مباشرتهم الدراسة في المنشآت التعليمية في بداية العام.

وتفصيلاً، أكد المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث د. سيف الظاهري، أن القطاعات الحيوية، أثبتت في جائحة ‫«كوفيد- 19» مدى توافقها وتناغمها للوصول إلى مرحلة التعافي، وها نحن اليوم ننعم بما حققته المنظومة الوطنية وبتكامل والتزام من جميع أفراد المجتمع والذي نتج عنه انخفاض ملحوظ في حالات الإصابات.

وقال خلال الإحاطة الإعلامية التي عُقدت أمس الخميس: «أعلنا مسبقاً عن بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء جائحة «كوفيد- 19»، وتشمل الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، والتعليم المدرسي الحكومي والخاص، إضافة إلى التعليم العالي الحكومي والخاص. ومراكز التدريب والمعاهد في مختلف مناطق الدولة، مؤكداً أن البروتوكول قابل للتحديث والتغيير بناء على الوضع الوبائي في الدولة كما تقوم الجهات الصحية بمتابعة إضافة فئات عمرية جديدة سيكون مطلوب منها التطعيم خلال المرحلة القادمة وذلك بعد الانتهاء من الاعتمادات اللازمة».

وأشار إلى أن هناك بعض الإجراءات التفصيلية في البروتوكول قد تختلف من إمارة إلى أخرى وسيتم الإعلان عنها على المستوى المحلي، وذلك بما يتناسب مع الأوضاع في المنشآت التعليمية في كل إمارة.

وأوضح أن الفئة العمرية من 4 سنوات وأقل من 12 سنة فيتوجب عليهم إجراء فحص مخبري (PCR) أو فحص اللعاب (Saliva) شهرياً سواء كانوا مطعمين أو غير مطعمين كما أن التعلم عن بعد متاح لهم، أما الطلبة من عمر 12 – 18 سنة فسيتم إعطاؤهم مهلة مدتها 30 يوماً اعتباراً من أول يوم دراسي، وذلك لإعطاء فرصة لجميع غير المطعمين لأخذ اللقاح وسيتم خلال هذه الفترة إلزام جميع الطلبة من هذه الفئة العمرية من المطعمين وغير المطعمين بإجراء فحص مخبري (PCR) كل أسبوعين.

وأضاف: «بعد انقضاء مهلة 30 يوماً سيتوجب على جميع الطلبة من عمر 12 سنة فأعلى من الحاصلين على جرعتي لقاح مع مرور 14 يوماً من الجرعة الثانية إجراء فحص مخبري (PCR) شهرياً».

وبالنسبة للطلبة غير المطعمين من فئة 12 إلى 18 سنة، وأصحاب الاستثناءات الطبية المعتمدة من الجهات الصحية، أكد أنه يجب عليهم إجراء الفحوص المخبرية (PCR) أسبوعياً وسيكون خيار التعلم عن بعد متاحاً لهم ولجميع الفئات العمرية سواء كانوا مطعمين أو غير مطعمين.

وفيما يخص الكادر الأكاديمي والإداري ومزودي الخدمات، لفت إلى أنه يستوجب عليهم الحصول على جرعتي لقاح مع مرور 14 يوماً من الجرعة الثانية لمباشرة العمل في المنشآت التعليمية مع تطبيق بروتوكول المرور الأخضر لدخول المنشأة.

ودعا أولياء الأمور إلى تنزيل تطبيق الحصن؛ حيث سيتطلب منهم إثبات حالة التطعيم ونتائج الفحوص، وذلك من خلال طباعة الشهادات وإحضارها للمدرسة، وأكد أنه بإمكانهم الدخول للمنشآت التعليمية على أن يتم تطبيق بروتوكول المرور الأخضر، فيما دعا أولياء الأمور لفئة الطلبة من أصحاب الهمم بالتريث والتوجه للتعليم عن بعد لحين تقييم كل حالة طبياً على حدة مع الطبيب المختص وتحديد ما يتناسب معها من فحوص ولقاحات.

وفيما يخص تنظيم الفعاليات في المنشآت التعليمية، أكد أنه سيتم السماح بها مع الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وتطبيق بروتوكول المرور الأخضر لدخول الفعالية وإلزامية الحصول على نتيجة فحص (PCR) سلبية.

وتابع المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: «في حال ظهور أعراض «كوفيد- 19» بين الموظفين أو الطلبة في المنشأة يجب إخطار الشخص المسؤول عن الصحة والسلامة فيها، مع تبليغ أولياء الأمور عن وجود اشتباه في الإصابة أو إعلامهم بأية مستجدات عن الوضع الصحي في المنشأة ويتوجب على المنشأة أن تخصص غرفة عزل وفق الاشتراطات الموضوعة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، واتباع إجراءات التعامل مع حالات «كوفيد- 19» المشتبه فيها أو المؤكدة».

وقال: «التزام المنشأة التعليمية واتباعها الإجراءات الوقائية المعتمدة من قبل الجهات المعنية في الدولة أمر بالغ الأهمية، مثل التباعد الجسدي، ولبس الكمامات، إلى جانب تنظيم عمليات الدخول والخروج، ونؤكد ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية في خدمات النقل والتأكيد على التزامها بكافة اشتراطات السلامة والالتزام بالطاقة الاستيعابية المعتمدة».

وأضاف: «استخدام أدوات الوقاية الشخصية، وعدم تبادلها مع الزملاء وتجنب المصافحة أثناء التحية أمر ضروري، وبالنسبة لغرف الصلاة، يتوجب على كل موظف وطالب مسلم إحضار سجادة صلاة خاصة، مع الالتزام بوضع الكمامات أثناء الصلاة، كما سيتم تنظيف وتعقيم غرف الصلاة بعد كل استخدام». وتابع: «العودة الآمنة لأبنائنا الطلبة هي مسؤوليتنا جميعاً، لكن الدور الأهم والأبرز في ذلك يقع على أولياء الأمور، وخاصة فيما يتعلق بتوعية وإرشاد الأبناء وتعزيز ثقافتهم بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية».

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد