روسيا والسعودية تبديان استعداداً للعمل على استقرار سوق الطاقة

أعلن الكرملين في بيان عبر البريد الإلكتروني أن روسيا والمملكة العربية السعودية على استعداد للتعاون الوثيق للحفاظ على استقرار السوق العالمي للطاقة، وذلك بعد أن أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مكالمتهما الهاتفية الثانية هذا الأسبوع حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ.

وتحدث الزعيمان «على نطاق واسع» عن التعاون في إطار مجموعة أوبك بلس، ليستكملا محادثتهما الهاتفية السابقة التي جرت في 13 الجاري، واستعرض الجانبان خلالها الجهود الرامية إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط وتعزيز الاقتصاد العالمي. وجاءت المكالمتان قبل اللقاء المقرر لمجموعة صغيرة من البلدان الرئيسية المصدرة للنفط في العالم لاستعراض مدى الامتثال لتخفيضات الإنتاج في 19 أكتوبر الجاري.

وفي الوقت الذي يلقي فيه تفشي فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) في أوروبا والأمريكيتين بثقله على الطلب، تساءل كثيرون في السوق عما إذا كانت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وحلفاؤها سيرفعون الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً اعتباراً من يناير المقبل كجزء من خطة للتخلي التدريجي عن التخفيضات التي بدأت في شهر مايو المنصرم.

ومن المنتظر أن تقرر المجموعة – وهي تحالف من منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» ودول أخرى من غير الأعضاء في الأوبك مثل روسيا والمكسيك سياستها عندما يجتمع جميع الأعضاء يومي 30 نوفمبر وأول ديسمبر المقبلين.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد