عودة خجولة لزيارة المتسوقين للمراكز التجارية والأسواق بدبي بعد تخفيف قيود الحركة

عاد المتسوقون في دبي بصورة خجولة لزيارة المراكز التجارية والمولات والأسواق مع بداية شهر رمضان، وبعد قرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات الكوارث في دبي مؤخراً بتخفيف قيود الحركة وإلغاء الحاجة لتصريح خروج، اعتباراً من السادسة صباحاً وحتى العاشرة ليلاً.

وأظهرت جولة ميدانية للرؤية على عدد من المولات والأسواق في دبي افتتاح الجزء الأكبر من الأنشطة التجارية في المولات مثل المطاعم والمقاهي ومحلات الألبسة والهدايا والخدمات ومحلات الصرافة، وينسحب الأمر على منطقتي الرأس ونايف في دبي والتي أعلن أمس عن تخفيف قيود الحركة بهما بعد الوصول لصفر حالات كورونا.

وأظهرت الجولة التزام جميع المتسوقين والباعة في المراكز الأسواق بالاشتراطات والاحترازات الصحية كارتداء الكمامات والقفازات، كما أن المولات تجري فحصاً حرارياً للزوار قبل دخولهم إلى المول للتأكد من درجة حرارتهم وعدم تجاوزها للحد الطبيعي دون 37 درجة مئوية.

وخلال جولة إلى سوق الذهب في دبي بمنطقة الرأس تبين أن نحو 30% من المتاجر قد افتتحت أبوابها مع استمرار عمليات التعقيم والتطهير في السوق من قبل فرق الجهات المعنية، إذ أظهرت الجولة أن الفرق تقوم بتعقيم جميع المحلات من داخلها فضلاً عن عمليات التعقيم على الطرقات ومقاعد الجلوس في كافة أنحاء السوق.

وقال عدد من أصحاب المتاجر في سوق الذهب إن أغلب المتاجر تقوم بعمليات التعقيم حالياً بهدف العودة التدريجية للافتتاح ومن المتوقع أن تبدأ مباشرة من يوم السبت القادم، مؤكدين أن العديد من المتاجر تفتتح يومياً من الساعة 11 صباحاً وحتى وقت الإفطار، ولكنهم أشاروا إلى تراجع واضح في عدد المتسوقين.

وأظهرت جولة بمنطقة سوق الذهب ومنطقة الرأس افتتاح معظم المتاجر والأنشطة التجارية شملت محلات البقالات والعطور والهدايا والبهارات والألبسة، ويتزامن ذلك مع عودة خجولة نسبياً للمتسوقين وخاصة أن الطرق الرئيسية في دبي بها شاشات رقمية تدعو الجمهور إلى البقاء في المنزل رغم قرار الفتح الجزئي للأسواق ضمن المرحلة الأولى من خطة تتضمن 4 مراحل لإعادة فتح الأسواق والأنشطة التجارية في الفترة القادمة.

وأظهرت جولة في دبي فيستيفال مول قلة المتسوقين ويعود ذلك إلى الاحترازات الصحية من السكان والفترة الصباحية من شهر رمضان والذي يشهد عدداً قليلاً من المتسوقين، ولكن بالمقابل فإن أغلب المحال التجارية افتتحت أبوابها، في ظل اشتراطات واحترازات صحية صارمة مثل كاميرات الفحص الحراري واشتراط ارتداء الكمامات وكذلك إغلاق دور السينما.

وأما بالنسبة لمول الإمارات الذي افتتح أبوابه منذ السبت الماضي، فإن المواقف كانت شبه ممتلئة في الطابقين الأول والثاني، فضلاً عن افتتاح أغلب الأنشطة التجارية في المول وخاصة محلات الألبسة، ولكن يبدو أن الازدحام الأكبر في المول هو على متجر كارفور الاستهلاكي.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد