لا توجد إصابات بـ«كورونا» داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي

أكدت شرطة دبي أن المؤسسات العقابية والإصلاحية لم تسجل أية حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» وذلك بفضل الإجراءات الاحترازية المكثفة وفق تعليمات القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة الصحة.

وقال مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي العميد علي الشمالي، إنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات الوقائية وتطبيقها على كل من الموظفين والنزلاء، وأبرز الإجراءات للحفاظ على سلامة الكادر الوظيفي هي: أولاً يخضع أي موظف يدخل المؤسسات العقابية لقياس درجة حرارته ويلزم بارتداء الكمامة والقفاز التي تزوده بها الإدارة، إضافة إلى تزويده بالمعقمات وعند دخول الموظف إلى المبنى يفرض عليه المرور في جهاز التعقيم الذاتي للتعقيم 100%، قبل الدخول للنزلاء وعند البوابة الرئيسية يتم أخذ حرارته أيضاً، وعندما يدخل الموظف من البوابة الرئيسية للدخول إلى مباني السجون يتم أخذ حرارته مجدداً.

ووفرت القيادة الأسبوع المنصرم واقياً زجاجياً لتغطية الوجه لأفراد الشرطة الذين هم على تواصل مباشر مع النزلاء، كما تم النزول الميداني للنزلاء وتوعيتهم بخطورة الفيروس، وضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية كالتباعد الاجتماعي والحفاظ على النظافة العامة.

وأثنى الشمالي على الجهد الكبير لهيئة الصحة وتعاونها مع الإدارة في اتخاذ الإجراء اللازم وإجراء الفحوصات الطبية لأي نزيل يتم الشك في حالته الصحية مع إعطاء النتائج في أقل عن 24 ساعة.

وقال الشمالي: «لم نسجل أية إصابات في المؤسسة ولقد كان الخوف من المتعاملين من الخارج سواء الشرطة أو الشركات العاملة أو الموردة، وكل هذه الجهات تم ضبطها وجميع الداخلين سواء مدنيين أو عسكرين يدخلون عبر جهاز التعقيم الذاتي ويخضعون لقياس الحرارة وارتداء الكمامة والقفاز».

ونوه إلى أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية أوقفت جميع الخدمات التي تحتوي احتكاكاً مباشراً مع الشركات والنزلاء، واقتصرت على الكادر العسكري الذي يخضع لإجراءات وقائية واحترازية عالية، كما أوقفت الإدارة الزيارات الحضورية للنزلاء وأتيحت الفرصة للنزلاء للتواصل عن بعد مع أسرهم عبر الاتصال المرئي والمسموع، إذ وفرت إدارة الذكاء الاصطناعي كل التقنيات المساعدة من أجهزة وشاشات وكاميرات وتوفير برنامج الاتصال، مشيراً إلى أن الكثير من النزلاء تواصلوا مع أسرهم خارج الدولة مثلاً في بريطانيا وإيطاليا وأستراليا بشكل كبير هذه الفترة للاطمئنان على أسرهم ووفرت الإدارة 4 قاعات للاتصال المرئي في سجن النساء و4 قاعات في الجنح و8 قاعات في السجن المركزي.

وأوضح الشمالي تتاح لكل نزيل مدة 15 دقيقة للاتصال وأحياناً ترتفع إلى نصف ساعة عند التواصل ونترك للنزيل الفرصة للتواصل مع أسرته والاطمئنان عليهم في ظل الأوضاع الحالية والاتصال متاح من الساعة 8 حتى الساعة 12 للنزلاء قبل رمضان وفي الشهر الفضيل بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً إضافة للاتصال الهاتفي المتوفر بشكل دائم.

وقال الشمالي إن الإدارة وحرصاً على سلامة النزلاء وبناء على تعليمات القيادة قامت بتطبيق العمل عن بعد وتم تفريغ 30% من الموظفين للعمل من بيوتهم منذ بداية الأزمة ليكونوا الداعم للمؤسسة عند حدوث أي طارئ لتغطية أي عجز قد يقع.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد