وتابعت “تم إدخال المريض إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام وهو في حالة صحية مستقرة”.

وكان مكتب الاتصال الحكومي ذكر في وقت سابق أن جميع المواطنين القطريين الذين تم إجلاؤهم من الجمهورية الإيرانية بسبب تفشي كورونا قدموا إلى الدوحة، وقد تم إخضاعهم للحجر الصحي.

وتحولت إيران إلى بؤرة لفيروس كورونا المعروف أيضا باسم “كوفيد 19″، في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت مصدرا لإصابة كثيرين في الإقليم بهذا الفيروس، الذي يسبب التهابا رئويا حادا.

وبحسب أرقام رسمية إيرانية، فقد توفي 43 شخصا بالفيروس حتى السبت، فيما أصيب به أكثر من 600 آخرين.

غير أن الرقم الرسمي المعلن في إيران، لا يعبر عن الوضع الحقيقي حسب بعض التقارير الغربية، التي قالت إن سلطات طهران تتعمد “إخفاء” الرقم الحقيقي، لتجنب إثارة الذعر.

وتفيد تقارير كندية أن عدد المصابين بالفيروس المستجد في إيران، يزيد على 18 ألف حالة، مما يعني أضعاف الرقم المعلن.