قمة “AIM” للاستثمار 2024 تسلط الضوء على الاستثمار في آسيا وأوروبا

شهدت قمة “AIM” للاستثمار 2024 التي تنعقد حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تقارباً كبيراً بين قادة الصناعة وصنّاع القرار وأصحاب الرؤى حيث تضمنت أعمالها انعقاد سلسلة جلسات نقاشية في إطار محور الاستثمار ومنتدى الحوار الإقليمي ومحور الوجهات الاستثمارية، مما عزز سبل الحوار والتعاون وإيجاد الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية.

وشهدت الجلسة التي حملت عنوان “جلسة القادة: التوترات الجيوسياسية 2024: تحديات ووجهات جديدة للاستثمار الأجنبي المباشر” مشاركة متحدثين ناقشوا مختلف جوانب مشهد الاستثمار الأجنبي المباشر حيث شدد المشاركون على أهمية استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة جديدة إلى وجهات عالمية متنوعة في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر.

وسلطت بيفيانا ريفيرو ديسلا، المديرة التنفيذية لمركز التصدير والاستثمار في جمهورية الدومينيكان، الضوء على عملية الاستثمار المبسطة المتبعة في بلدها والتركيز الاستراتيجي على القطاعات المهمة كقطاع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

من جانبه تحدّث دانيال سيلفرمان، نائب رئيس هيئة الاستثمار الأجنبي المباشر في كيبيك، كندا، عن التحديات التي تواجه قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بخصخصة قطاع الطاقة، مسلطاً الضوء على الديناميكيات التنافسية مع الأسواق المجاورة.

من جهتها أكدت ابتسام الفاروجي، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، حرص السلطنة على استقطاب الاستثمارات والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للدولة ومواردها الطبيعية لإبراز مكانتها كوجهة عالمية رائدة.

بدوره أكد ريموند سيفا، رئيس قسم الاستثمار الرقمي في مؤسسة الاقتصاد الرقمي الماليزية، أهمية البراعة والمواهب الرقمية والبنية التحتية في تعزيز الأمن الاستثماري والنمو في ماليزيا.

وحول قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الإمارات، سلط ماسيموفالسيوني، رئيس شؤون المزايا التنافسية في مكتب أبوظبي للاستثمار، الضوء على النهج المبتكر الذي تتبعه دولة الإمارات في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، مؤكدا مكانة الإمارات كوجهة رئيسية يقصدها المستثمرون الأجانب الباحثون عن بيئة استثمارية مستقرة واقتصاد مزدهر، وعزا ذلك إلى استراتيجية النمو والتنويع الواضحة التي وضعتها القيادة الرشيدة إلى جانب الجهود المبذولة في دعم وتنفيذ الاتفاقيات التجارية وتطوير البنية التحتية.

وشدد على أهمية البنية التحتية والطلب المحلي وفرص التصدير، إلى جانب الاستقرار الجيوسياسي، كعوامل رئيسية في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، مؤكدا أهمية المواهب وريادة الأعمال والتعليم بوصفها عناصر تحقيق النجاح في الدولة.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد