هل تٌعيد السعودية تشكيل خارطة الاستثمارات الكروية العالمية ؟؟؟؟

بعد أن تحولت للوجهة الأولى لكبار لاعبي الساحرة المستديرة في العالم:-

استطلاع أراء أجرته “مجلة استثمارات الإماراتية

أجرت الاستطلاع : رباب سعيد –  مراسلة مجلة استثمارات الإماراتية

أبوظبي – الرياض – القاهرة

عصر جديد،  ينقل الرياضة السعودية إلى آفاق متسعة وطموحات لا تتوقف في حسابات التحديات المتواصلة. التي يقودها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. الذي  أمر بإطلاق  مرحلة العمل الذي يتكئ على التنظيم الإحترافي والإدارة المؤسساتية..  و التى وضعت الرياضة والأندية السعوديه في المسار الذي تستحقه .

بناء قطاع رياضي فعّال من خلال تمكين القطاع الخاص، لتحويل أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال إلى شركات حيث يمتلك صندوق الاستثمارات العامة 75 في المئة من كل الأندية، فيما تمتلك مؤسسات غير ربحية، تضم أعضاء الجمعيات العمومية، نسبة الـ 25 في المئة. و يتألف مجلس إدارة شركة كل نادٍ من الأربعة من 7 أعضاء، يٌعيّن الصندوق 5 منهم، وترشح المؤسسة غير الربحية العضوين الآخرين يترأس أحدهما مجلس إدارة الشركة.

وبعد تحويل الرباعي إلى شركات، يتأسس صندوق استثماري مملوك لشركة كل ناد يستهدف تحقيق عائد سنوي.

في المسار ذاته، ينقل المشروع ملكية 4 أندية، بعد تحويلها إلى شركات، لجهات تطوير تنموية، بينها شركة “نيوم” التي ستمتلك نادي الصقور، فيما ستؤول ملكية نادي القادسية لشركة “أرامكو” السعودية، وملكية نادي العلا للهيئة الملكية لمحافظة العلا، أما هيئة تطوير بوابة الدرعية

فستمتلك نادي الدرعية. وأطلق المشروع مسارًا آخر يطرح عددًا من الأندية، من مختلف الدرجات، للتخصيص خلال الربع الأخير من عام 2023 بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص

تشكيل خارطة الرياضة العالمية

ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته “مجلة استثمارات الإماراتية” الصادرة من أبوظبي مع خبراء الاقتصاد ورجال الوسط الرياضي منهم والاعلامى أن الدوري السعودي يغرد خارج السرب … وفى السياق ذاته قال خالد الجاسر رئيس مجموعة أماكن الدولية في تصريحه لمجلة استثمارات الإماراتية، أن عجلة الاستثمار الكروي تنطلق في إعادة تشكيل خارطة كرة القدم العالمية، بما يواكب خطة انفتاح اجتماعي واقتصادي طموحة انطلقت مع تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في 2017، حيثُ استحوذ صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم بأصول تتجاوز 620 مليار دولار، على رباعية الأندية (الهلال والنصر والاتحاد والأهلي) بنسبة 75 %، بلغ الانفاق الرياضي 6 مليار دولار منذ 2021 أي أكثر من أربعة اضعاف الفترة بين 2014 و2021.

ويرى خالد الجاسر رئيس مجموعة أماكن الدولية أن رؤية المملكة للعام 2030 في القطاع الرياضي، ” تستهدف تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية الرياضة، بما يحقق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والأندية الرياضية الممارسين على الأصعدة كافة

خطوة هامة

فالمرحلة الحالية من المشروع تتضمن الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها وطرح عدد من الأندية الرياضية للخصخصة بدءً من الربع الأخير 2023. لتحقيق قفزات نوعية والوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة إيراداته السنوية للدوري السعودي لكرة القدم، من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، ورفع القيمة السوقية له من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.

ويؤكد  “الجاسر “، أن المناخ في السعودية مشجع للاستثمار في الملاعب، بالأخص من خلال تواجد الميزانيات المدروسة بعناية، بدليل النجاح في استثمار المملكة لمئات الملايين من الدولارات في رياضات الجولف، سباقات فورمولا واحد، مباريات الملاكمة وشراء نادي نيوكاسل الإنكليزي، تطلق السعودية بطولة كرة القدم بمشاركة 18 نادياً للمرة الأولى يحق لكل منها إشراك ثمانية لاعبين أجانب في المباراة، مما يدُل على “صلابة” التجربة السعودية، لأن بطولتها من أقوى دوري في الشرق الاوسط من حيث الجودة الفنية والتعاقدات والتحكيم والمتابعة والنقل التلفزيوني والرعاية.

وقد قارن البعض ثورة تعاقداتها بموجة شراء الأندية الصينية لاعبين مميزين العقد الماضي، وهو مشروع سخي لكنه إنهار مع دخول سوق العقارات في الصين أزمة مالية خانقة.

مستقبل دورى روشن

ويشير  رئيس مجموعة أماكن الدولية “خالد الجاسر” أن  المستقبل  سيشهد مزيد من استقطاب الاستثمارات للاعبين الدوليين للسعودية حيث صرخ العالم وصدح من نجاح السعودية الرياضي الذي أثار مخاوف كبار المدربين في أوروبا، فقد قلق مدرب ليفربول الإنجليزي يورغن كلوب الالماني من الإغلاق المتأخر لنافذة الانتقالات الصيفية في السعودية، مقراً أنّ تأثيرها بات “ضخماً، مناشداً السلطات الكروية بإيجاد حل له.

بل وقال الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الانكليزي، بطل أوروبا إن الدوري السعودي “غيّر السوق تماما”، متوقعا انتقال “المزيد والمزيد” من اللاعبين، فعملياً، بدأ المشروع السعودي بتعاقد النصر مع رونالدو، حيث تعد تلك الصفقة “درة التاج” في تعاقدات الأندية السعودية تاريخيًا في صفقة قياسية بلغت 500 مليون يورو حتى صيف عام 2025. فقد “شكّل وجوده عامل إقناع للاعبين، مما غيّر الصورة الذهنية للسعودية في أعين اللاعبين وهو أساس المشروع الذي أضاف بالفعل الكثير من الزخم الإعلامي لدوري روشن السعودي في الشهور الماضية.. وسيكون التاج مرصعاً بالجوهرة المصرية حال انتقل المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، لصفوف اتحاد جدة السعودي خلال موسم الانتقالات الصيفية الجارية.

وتوالت التعاقدات كتعاقد النصر مع تاليسكا 15 مليون يورو، وسيكو فوفانا  ومارسيلو بروزوفيتش الكرواتي. ليأتي نادي الاتحاد بتعاقده مع كريم بنزيما بقيمة 25 مليون يورو، ونجولو كانتى 15 مليون يورو، وروبين نيفيز لاعب خط الوسط البرتغالي. وضم نادي الهلال اللاعب البرتغالى روبن نيفيز بقيمة 40 مليون يورو، وكاليدو كوليبالى 15 مليون يورو، وجاء إدوارد ميندي متعاقداً مع النادي الأهلى بقيمة 12 مليون يورو. وروبيرتو فيرمينو البرازيلي براتب أسبوعي يصل إلى 380.5 ألف يورو.

عجلة التنمية الاقتصادية

ويؤكد الجاسر رئيس مجموعة أماكن الدولية أنه وبلغة الأرقام.. السعودية لا تعترف بالمستحيل فإذا نظرنا لأرقام عقود اللاعبين العالميين نجد أن صناعة الرياضة تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي على المستوى العالمي، فمفهوم الرياضة عالمياً مرتبط بالترفيه والسياحة وغيرهما من المجالات فهي صناعة اقتصادية أثبتت فعاليتها في ضخ الملايين أولا، ومن ثم يأتي دورها في الترفيه، في ظل الاستغلال السليم من قبل شركات رؤوس الأموال، والتي أثبتت نجاحها التجاري والاقتصادي من خلال عوائدها المقدرة بالمليارات.

ومن المتوقع أن يصل إجمالي سوق صناعة الرياضة في العالم إلى نحو 599.9 مليار دولار بحلول عام 2025م، وفقً تقرير فرص واستراتيجيات سوق الرياضة العالمية لعام 2021م، ونموها إلى 826 مليار دولار بحلول عام 2030م، موضحاً أن تحول الأندية السعودية إلى شركات مساهمة رياضياً، لا يبدو مألوفا امتلاك جهة واحدة لأربعة أندية متنافسة في مسابقة واحدة، لكن ذلك يصنع تنافساً قوياً بينهم يخدم قوّة الدوري في النهاية وكأنهُ صنع (الأربعة الكبار) على غرار (الستة الكبار) في الدوري الانكليزي ما يزيد من حماوة مواجهاتهم، كما يمثل حجم المتابعة الدولية والفوز ببطولة عالمية تحديات أخرى أمام الانفاق الرياضي السعودي.

وكان إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يونيو الماضي، مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، كمرحلة أولى ذات مسارين رئيسيين؛ أولهما، الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءًا من الربع الأخير من عام 2023. وجاء المسار الأول في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية بتحوّل 4 أندية رياضية سعودية وهي الاتحاد والأهلي والنصر والهلال إلى شركات يكون كل منها مملوكًا من قبل صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 75% في كل نادٍ وفي المقابل ستملك كل مؤسسة رياضية غير ربحية – لكل نادٍ من الأندية الأربعة –  25 % من النادي .وبهيكلتها الجديدة تكون أربع شركات مستقلة يتم تأسيسها مع كل مؤسسة غير ربحية خاصة بكل نادٍ.

أندية روشن تذهب بعيدا….

وأردف الخبير الاقتصادي خالد الجاسر أن  إدراج الأندية الرياضية في البورصة يعد، خطوة رائدة لدعم الاستثمار في الأندية، والرغبة المستقبلية للرؤية الحالمة وللجهات الرياضية بإنشاء شركات استثمارية تدير أنشطة الأندية التجارية في مرحلتها الأولى وصولاً لتحويلها لشركات، يمكن تسجيل أصولها بشكل كامل في سوق الأوراق المالية، ما قد يترتب عليه استقلالية الأندية والتقليل من النفقات التي تتحملها الدولة، وبالتالي كان إعلان صندوق الاستثمارات العامة عن تأسيس شركة “سرج” للاستثمارات الرياضية، وهي شركة استثمارية رياضية تهدف لدعم وتمكين نمو قطاع الرياضة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. وقد رأينا نموذج شركة “قطر للاستثمارات الرياضية” أو “سيتي فوتبول جروب” حيث أصبحت الاستثمارات الخاصة في قطاع الرياضة أحد أهم الأنشطة الاقتصادية المربحة في العالم في السنوات الأخيرة.. والعمود الفقري لبعض الدول لإنعاش اقتصادها، فمثلاً أوضح صندوق الاستثمارات العامة أن الشركة ستستثمر في الحصول على حقوق الملكية لإنشاء الفعاليات الرياضية الجديدة، إلى جانب الاستثمار في الحقوق التجارية للبطولات الرياضية، واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية، بما يحقق أهداف الشركة في تحقيق العوائد المالية، ويُسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية ويدعم توطين الشراكات في مختلف أنحاء المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

دوري روشن العالمى

وتميز دوري روشن بالحضور الجماهيري والمستوى الفني العالي. خاصة  عند مقارنته بدوريات كرة القدم الأخرى، من حيث الجوائز التي يمنحها فإنها تتوافق مع المعايير العالمية، كما يتميز بالتنظيم الجيد والفنيين ذوي الكفاءة، وبفرق قوية  وبحضور دولي مميز وتصفيات مثيرة، ولكنه يعتبر مرشحا للتطوير المستمر في المستقبل…..وفى السياق ذاته يؤكد سعيد العرابي  مدير أكاديمية نادي الاتحاد السابق في تصريحه لمجلة استثمارات الإماراتية، أن  رؤية ٢٠٣٠  للمملكة العربية السعودية في الجانب الرياضي هو الوصول إلى أفضل ١٠ دوريات في العالم Top 10 ، لذلك تم استقطاب نجوم الصف الأول للدوري السعودي .

وأوضح العرابي، أن الدوري السعودي بفضل ما يمتلكه  من مقومات  تؤهله لجذب الاستثمارات الرياضية لهذا فقد  تحولت الأندية الجماهيرية الأربعة ( الاتحاد ، الهلال ، النصر ، الأهلي ) تحت إشراف صندوق الاستثمارات العامة وتشرف عليها بنسبة ٧٥% ، وهذا توجه الدولة لتفعيل الدور الاقتصادي الرياضي والاستثماري. وأكد سعيد العرابي  لأن  المناخ الرياضي مشجع للإستثمار في الرياضة السعودية ،  فأن التوجه الجديد في الرياضي سيمنح الأندية ببناء مقرات على مستوى عال ، حيث أن هناك ثلاثة اندية أنهت بناء ملاعبها بشكل عصري بالإضافة للمدن الرياضية الكبرى. لتتناسب مع المرحلة الجديدة  بتخصيص  الأندية وتحويلها إلى شركات تتبع الصندوق الإستثمارات العامة … فقد أصبح الدوري السعودي ملئ السمع والبصر بالعالم بعد استقطاب عدد كبير من نجوم الدوريات العالمية وأضاف مؤخراً تم التوقيع مع النجم البرازيلي نيمار ليكمل العقد مع فئة النجوم امثال كريستيانو رونالدو ، وكريم بن زيمة ، وهناك صدى قوي لاستقطاب محمد صلاح لنادي الاتحاد ممثل مستضيف بطولة أندية العالم.على أرض المملكة العربية السعودية

الرياضة تساهم في التنمية المستدامة

كرة القدم ليست مجرد لعبة ترفيهية  بل إنها تحمل الكثير من المفاهيم الاقتصادية والاستثمارية والتسويقية والاجتماعية، فهناك بالطبع مبالغ هائلة بمليارات الدولارات تسهم في صناعة كرة القدم في جميع دول العالم، إضافة إلى دورها في خلق عوائد مالية غير مباشرة في قطاعات أخرى الصحة ،الصناعات الرياضية ، التوظيف  ،الترفيه، السياحة  ،الخدمات العامة، النقل والإعلام.

وفى هذا الصدد  يقول ماجد الفهمي مدير المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي للنادي الأهلي السعودي السابق في تصريحه لمجلة استثمارات الإماراتية،  أن  السعودية تمر بمرحلة تحول اقتصادي مهول عبر جميع القطاعات.. وهو التحول الاقتصادي المرغوب من الدولة بعدم الاعتماد على النفط فقط.. وكرة القدم اصبحت صناعة وتجارة وبلا شك توقيت نهضة الدوري السعودي هو جدب أنظار العالم صوب السعودية وهو ما فعله رونالدو بنقل صورة رائعة عن السعودية.كما لدينا رؤية ٢٠٣٠ أن يكون الدوري السعودي ثاني أقوى دوري في العالم بعد الدوري الإنجليزي.

وأشاد ماجد  الفهمى بطرح بورصة للشركات الرياضية في كرة القدم في السعودية خاصة بعد أن تم الاستحواذ على الأربعة أندية الكبرى من صندوق الإستثمارات العامة كذلك أربعة أندية من الدرجات الأقل (درجه أولى / درجة ثانية) وهي في الطريق الخصخصة الكاملة والأمر الطبيعي ان تطرح كمساهمات. واضاف مدير المركز الإعلامي لنادي  أهلى جدة السابق ماجد الفهمي أن المناخ في السعودية مشجع للاستثمار في الملاعب لأن الدوري السعودي يبدأ في نهاية فصل الصيف.. باقي الدوري يكون في أجواء معتدلة إن لم تكن باردة.. لذلك الأجواء محفزة.

واستطرد أن المستقبل  سيشهد مزيد من استقطاب الاستثمارات اللاعبيين العالميين للسعودية كريستيانو رونالدو فتح البوابة الكبرى للاعبين العالميين وهاهم يأتون يشكلون دوري قوي يتربع عرش مشاهدات كرة القدم في العالم مع الدوري الإنجليزي.

الرياضة اقتصاد غير معلن

أصبحت الرياضة في المجمل   أحد أهم المكونات الاقتصادية القابلة للتطوير العلمي والذي بدوره سيفتح آفاق مستقبلية ليكون أحد فروع علم الاقتصاد وبالتالي نحصل على مخرجات تعزز من كفاءة الأداء ونموه لدك لها دور فعال في تطوير البنية الأساسية والتنمية وتطوير المجتمعات وثقافتهم وتحسين صحة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية للمجتمع كما أنها أحد الجوانب التمكينية المهمة للتنمية

وفى هذا الإطار أوضح محمد الطويلة رئيس نادي ( النجوم) في مداخلته مع مجلة استثمارات الإماراتية، إن القطاع الرياضي وخاصة كرة القدم تساهم في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع وباتت في الكثير من الدول أحد أهم مصادر الدخل القومي مكونا مهما في برامج التنمية المستدامة إضافة إلى إسهامها في رفع معدلات النتاج المحلي الإجمالي لما تتضمنه من مكاسب ربحية وضرائب عوائد تسويقية إعلانية رعايات وغيرها كما أنها تدعم في المقابل قطاع الصناعة مثل الألبسة والمعدات والأدوات الرياضية فضلا عن دعمها للمحتوى المحلي والتطبيقات الذكية والتقنية وغيرها، وعلى صعيد التوظيف يحفل هذا القطاع بكم هائلٍ من الوظائف المباشرة والمهام المختلفة الفنيين والإداريين والخبراء والمحللين المتخصصين إضافة إلى الوظائف غير مباشرة على اعتبار أنها عملية إنتاجية متعددة الأطراف والمجالات كقيمة اقتصادية مضافة.

ويشيد محمد الطويلة  رئيس نادي    بدورى روشن والإستراتيجية التي تبناها القائمين عليها، من إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي، ورفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية، ورفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية لتقديم أفضل الخدمات للجماهير. ويشير محمد الطويلة أن المشروع يخطط لتطوير لعبة كرة القدم والوصول بدوري “روشن” إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، بالإضافة إلى زيادة إيرادات رابطة إلى أكثر من 1.8 مليون ريال سنويا، مقارنة بـ 450 ريال حاليًا، مع رفع القيمة السوقية للمسابقة من 3 مليارات ريال إلى أكثر من 8 مليارات. مضيفا أن المشروع

ينوّع الاستثمارات في الأندية يزيد استقطاب النجوم العالميين وينمي فرص العمل و يطور البنية التحتية يقوي التنافس في كل الرياضات يساهم في حوكمة الأندية واستدامتها ماليا و يرفع نسبة ممارسي الرياضة

نافذة سياحية وتسويقية

تحظى أجواء الدوري السعودي في الوقت الحالي بمتابعة جماهيرية عالمية، متخطية المتحدثين باللغة العربية، بفضل شعبية النجوم الكبار.كما زاد الحضور الجماهيري للمباريات التي تواجد خلالها رونالدو وهو ما سيتكرر مع النجوم  الجدد

…..وفى هذا السياق أوضح  محمد جاد رئيس شركة جلوبال والمدير التنفيذي في تصريحه لمجلة استثمارات الإماراتية،  أن المملكة العربية السعودية ، تعمل  على استغلال الطفرة الكروية في الجوانب التسويقية بمختلف المجالات، فمن المتوقع أن يكون دوري روشن هو الأرقى والأشهر خارج القارة الأوروبية. ويشارك نجوم الدوري في الفعاليات الوطنية السعودية وزيارة الأماكن السياحية المختلفة. ينعكس تواجد النجوم إيجابيًا على الاقتصاد وخاصة ذات الطابع الرياضي، فكبرى المؤسسات والشركات العالمية تتعاقد مع نجوم الدوري السعودي العالميين.

وأكد الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جلوبال محمد جاد. أن وزارة الرياضة  تنسق مع الأندية للاستفادة من تواجد الأسماء الكبيرة اقتصاديا بتنظيم الفعاليات المختلفة واستخدام علامتها التجارية في بيع القمصان الرسمية

القيمة الفنية

سيؤدي الاحتكاك المتواصل بين اللاعبين السعوديين ونجوم العالم، سواء كزملاء في فريق واحد أو منافسين، في نقل خبرات المنافسات الأوروبية والتأثر بالنواحي الفنية.

وفى هذا الإطار أوضح أدهم الشرقاوي الناقد الرياضي، في تصريحه لمجلة استثمارات الإماراتية “أن الصفقات التي قامت الأندية السعودية جلبها، هي خطة دولة طويلة الأمد، تهدف إلى للفت أنظار الدول الأوروبية، من أجل تنظيم كأس العالم 2030″. وأضاف: ” عقود اللاعبين طويلة الأمد، تثبت أن التجربة السعودية تختلف عن التجربة الصينية، التي وجدت أن المشروع الكروي فشل بالنسبة إليها، فقامت بسحب استثماراتها من عالم كرة القدم”. واختتم: “السعودية لن تخسر بجلب هؤلاء اللاعبين؛ لأن التسويق لدوري روشن، سيمنح المملكة فرص استثمارية كبيرة.

القيمة التسويقية لدوري روشن

في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلن موقع الإحصائيات العالمي المشهور ترانسفير ماركت، عن تواجد دوري روشن السعودي، من ضمن الدوريات الأكثر إنفاقا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وقال عبد الرحمن  الشويخ المحلل الاقتصادي للملف الرياضي في تصريحه لمجلة استثمارات الإماراتية، أن دوري روشن السعودي ، من الدوريات الأكثر إنفاقًا، على الصفقات، خلال الميركاتو الصيفي الحالي بواقع 301 مليون يورو، واعتبر بذلك أكثر الدوريات العربية إنفاقا للأموال في التاريخ، خلال فترة انتقالات واحدة. حيث يأتي في المركز الخامس بين  الدوريات

الأكثر إنفاقا على الصفقات مشيرا إلى أبرز الانتقالات للدوري السعودي حيث أبرمت الأندية السعودية برعاية صندوق الاستثمار، العديد من الصفقات المدوية في عالم كرة القدم خلال الانتقالات الحالية، وأبرز تلك الصفقات كان اللاعب البرتغالي كرستيانو رونالدو، الذي انتقل إلى النصر مطلع العام الجاري، حيث بلغت قيمة الصفقة 200 مليون دولار، وأشار  إلى الصفقة الهامة  والغير متوقعة،  كانت تعاقد النصر مع اللاعب الدولي السنغالي ساديو ماني، لاعب بايرن ميونخ الألماني، في صفقة بلغت قيمتها 37 مليون يورو.كذلك الأمر، هناك العديد من الصفقات الآخرى التي تم التعاقد معها، مثل كريم بنزيما، ورياض محرز، ونجولو كانتي، وبروزفيتش…

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد