الدكتور / سعد الدين منيمنه ”  الرئيس والمؤسس مجموعة ” Access Group Internationl ” :اختيارنا الإمارات المقر الإقليمي لـ”مجموعة أكسس العالمية ” في الشرق الأوسط يدعم استراتيجاتنا

قصة نجاح عربية على دروب العالمية : في حواره مع استثمارات الإماراتية

 

  • نجاح المجموعة وتحولها لأكبر منتج للعسل في جورجيا شهادة فخر للاستثمارات العربية
  • دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة “حفظها الله تعالى” حققت معجزة اقتصادية يُشار إليها بالبنان عالمياً
  • الجودة محدد رئيسي في فلسفة مجموعتنا ولا تقبل الخضوع لمراهنات الربحية أو المنفعة
  • “مجموعة أكسس جروب الدولية” باتت تستحوذ على إنتاج وتصدير أكثر من 30% من صادرات تركيا من فطر المحار
  • صادرتنا من فطر المحار تحلق عالمياً وتقتحم حدود 62 دولة في العالم
  • استثمارتنا في الجودة تفوق بمراحل استثماراتنا في الترويج الدعائي لأننا نؤمن بأن المنتج الجيد يبيع نفسه بنفسه
  • نطبق معادلة مفادها أن الريادة في السوق العالمي تؤسس على شقين ” الكوادر المؤهلة .. واستدامة الابتكار والإبداع”
  • العالم يعيش الأن تحولاً جذرياً في قطاع الأغذية، مما يستدعي التركيز على استخدام التكنولوجيا لإقامة مشاريع زراعية مستدامة
  • نستعد حاليًا لإطلاق عملة رقمية خاصة بالمجموعة لمواكبة التحولات المالية العالمية وتعزيز الابتكار في مشروعاتنا.
  • 20% معدل النمو المتوقع سنوياً لـ”مجموعة أكسس جروب الدولية” الخمس سنوات القادمة
  • لا نكتفي بتخصيص احتياطات مالية وخطط استباقية لاي تطورات بل تعلمنا من التجارب الماضية أن أي أزمة أو متغيرات طارئة قد تخلق فرص لأعمال مجموعتنا
  • الثقة في قدرات المجموعة من الحكومات في الدول التي نستثمر فيها تؤهلنا لكي نكون جسر شراكة  بين مستثمري تلك الدول ونظرائهم من المستثمرين والمؤسسات الاستثمارية في دولة الإمارات

 

 

لأن من يطرق أبواب العالمية ينبغي عليه أن يرتقي بطموحه لعنان السماء، لا تحدهُ قيود ولا تحديات، متسلحاً بعزيمة ورؤية للمستقبل وتطوراته، لذا فإننا اليوم ونحن نرصد منجزات قادة الأعمال العرب من جيل الشباب العربي، سندرك بما لا يدع مجالاً للشك قدرة الشباب العربي على التحليق بنجاحاتهم للعالمية، بالأخص حينما نحاور ضيفنا اليوم، وهو مستثمر لبناني بات يحتل مكانة عالمية في إنتاج فطر المحار عبر تقنيات حديثة غير مألوفة من قبل، فيما توسعت أعماله منذ تأسيس مجموعته العام 2017، – وهي لا شك مرحلة زمنية قصيرة في أدبيات تأسيس الشركات – لتناهز حدود العالمية، بالأخص في الصناعات الغذائية والتكنولوجيا ذات الصلة، فيما يرنو ضيف وشخصية مجلة استثمارات الإماراتية، للبساطة في الحديث والابتسامة التي لا تغيب عن وجهه لكل من يلقاه رغماً من انشغاله الدائم والتوسع المطرد في أعمال مجموعته التي تنتشر مقارها في كل من استراليا، ولندن، والكويت، والإمارات، ولبنان، وتركيا، وجورجيا، حيث تتصدر مجموعته مرتبة أكبر منتج للعسل في جورجيا مصدراً إنتاجه  لأكثر من 45 دولة حول العالم، فيما يستحوذ ضيفنا عبر قصة نجاح غير مألوفة مليئة بالسعي الحثيث للنجاح وبلوغ الآمال التي وضعها لذاته هدفاً لا يحيد عنه، على أكثر من 30 بالمائة من صادرات تركيا من فطر المحار للعالم الخارجي لأكثر من 62 دولة.

ولا شك يتجدد فخرنا وحرصنا على إجراء حوارنا، حينما نرى نموذجاً من قيادات الأعمال الشباب العرب يتمسك بشعار الإخلاص في العمل والمصداقية في كل من يتعامل معه فكلا الصفتين يمثلان ضمانة لاستدامة دروب النجاح، فضيفنا اليوم هو الدكتور / سعد الدين منيمنه، مؤسس ورئيس مجموعة آكسس العالمية، الذي ارتئى أن التحصيل الإكاديمي – حتى لو بلغ أرفع المراتب لا يكفي للنجاح في عالم الاستثمار – ولكن التجربة العملية والاحتكاك المبكر بالأسواق ومعادلتها الصعبة هو الضمانة الحقيقية للنجاح، حيث نستلهم في حوارنا معه في السطور التالية، ملامح قصة النجاح التي تحققت “بفضل الله تعالى”، كما سنرصد للقراء أيضاً من خلال الحوار  دروب مرحلة جديدة مقبلة للدكتور / سعد الدين منيمنه متسلحاً برؤية لا تتوقف نحو تحقيق المزيد والمزيد من الوصول للعالمية.

 

وقد كان الحوار في السطور التالية :

س / 1

لمسنا خلال الحديث معكم بشفافية وأريحية منارة مضيئة على درب نجاح قيادات الأعمال العربية الشابة وما يشكل حافزاً لقراء مجلة استثمارات الإماراتية للوقوف ومعرفة ملامح شخصيتكم الناجحة، فهل لنا من نبذة عن حياتكم وصولاً لما حققتموه من نجاحات نراها ساطعة تحمل أسم (( مجموعة أكسس العالمية ))؟
أومن في حياتي بأن العلم هو كلمة السر في نجاح أي شخص بل أي مؤسس بل أي دولة في العالم.. فقد أضحت كافة مجريات التطور العالمية تؤسس وتقاس على العلم والمعرفة.. فهما الثروة الحقيقية … فالدولة التي تهتم بالعلم هي دولة تمضي على درب التقدم المستدام قدماً.. وكذلك الأمر بالنسبة للأفراد .. ولننظر لكبار المستثمرين في العالم بالأخص في قطاع التكنولوجيا والتقنيات، فهولاء تأسست قناعتهم على تطوير القدرات العلمية حتى وأن كان من بدء منهم مساره في عالم الأعمال دونما قسط وافي من العلم، إلا أن مؤسساتهم لم تكن لتكبر  وتنمو دونما تبنيها لأفضل الممارسات العلمية وتوظيف أفضل الكوادر العلمية وتطبيق أرقى التقنيات العالمية وبالتبعية وضع خطط النجاح للتطوير وقياس احتياجات الأسواق وتطويرها وفقاً لأسس علمية حديثة، ولا شك أن قناعتي تلك ارتبطت بسعي منذ البداية للتحصيل العلمي والأكاديمي حيث كانت دراستي في الجامعة الأمريكية في لبنان حيث حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال بتخصص التسويق. بناءً على هذا الأساس، أكملت دراستي للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.  وكان تدرجي في العمل المصرفي الذي يتميز بحساباته الدقيقة وتمويل المشاريع وعدم التهاون في أي خطاء وصولا لعملي كمدير فرع في بنك عالمي في لبنان وتلك المرحلة أقصد المزاوجة بين تحصيلي الأكاديمي والمهني ساهمت في اكتسابي خبرة قيادية واستراتيجية قيمة. بعد هذه الفترة، قررت الانتقال إلى مجال الاستشارات، حيث عملت كمستشار لعدة شركات في لبنان وتركيا. لتؤسس المرحلة الأخيرة في مساري بالتحول بشكل مباشر واستقلالي في مساري المهني، حيث تم إطلاق  إطلاق مجموعة أكسس الدولية”، في عام 2017، ارتبطت بالاعتماد على التقنيات الحديثة في العديد من المجالات والتي أهمها تكنولجيا تصنيع الغذاء حيث باتت المجموعة رغماً من الفترة الزمنية التي انطلقت فيها على مدار  6 أعوام من أبرز الشركات الناشئة عالمياً في تكنولجيا تصنيع الغذاء وفقاً لممارسات غير مألوفة عالمياً ، وأعتبر ذلك القرار والتحول كخطوة استراتيجية جعلتني أجمع خبرتي ومعرفتي لتحقيق نجاحات باهرة في عالم الأعمال. من ناحية أخرى فإن  الشغف والالتزام بتحقيق الأهداف، يعدان من القيم الأساسية التي تميز مسيرتي، وأسعى دائماً إلى تحفيز فرق العمل وتحقيق التميز في كل جوانب الأعمال التي أتولاها.

 

س / 2

لا شك ان التحديات كثيرة في حياة الدكتور / سعد الدين منيمنه، وصولاً لنجاحكم في عالم الأعمال وما تشهده أعمال مجموعتكم من تطور متسارع، هل لديكم المرونة لتغير قناعتكم في حال مجابهة متغيرات جديدة في حياتكم العملية ؟؟

فلسفتي في الحياة والأعمال تتلخص في إيماني الراسخ بأن التغيير هو العنصر الوحيد الثابت في هذا العالم المتسارع. يجب أن يكون الفرد والمؤسسة قادرين على التكيف مع التحولات المستمرة في السوق والبيئة المحيطة. لذلك، أعتبر التحديث والابتكار جزءًا أساسيًا من رحلة النجاح. قناعاتي ليست قوانين ثابتة، بل هي مبنية على فهم عميق لأن البيئة التي نعيش فيها قد تتغير باستمرار. إن التعامل مع تحديات جديدة يتطلب مرونة كبيرة، وأنا دائمًا على استعداد لتقبل وتكييف أفكاري وقناعاتي بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة. ولا يعني ذلك أنني أتخلى عن مبادئي الأساسية، بل أعتبر التحديث في تلك المبادئ هو ما يمكنني من البقاء على اتصال بالواقع وتحقيق الابتكار في مجال عملي. القوة الحقيقية تكمن في القدرة على التأقلم دون التخلي عن الأسس الرئيسية التي تحدد هويتنا وتوجهنا.

 

س / 3

أسستم كيان استثماري العام 2017 وهو ” مجموعة أكسس الدولية ” ككيان أو مجموعة أعمال باتت مخرجاته تتصدر مؤشرات من الإنتاج والتصدير عالية على مستوى الدول –  إن كان على سبيل المثال لا الحصر تصدركم لمرتبة أكبر منتج للعسل في جورجيا – أو استحواذكم على نحو 30 بالمائة من صادرات تركيا من فطر المحار فضلاً عن استثمارات مجموعتكم  في العقارت في العديد من الدول،، والسؤال هنا كيف حققتم ذلك النجاح ؟؟؟ وهل لنا من نبذة تعريفية أكثر للقراء عن أنشطة واستثمارات المجموعة ؟؟
بالتأكيد، النجاح الذي حققته “مجموعة أكسس الدولية” في مجالات الإنتاج والتصدير يعود إلى جهد فريقنا المتفاني والاستراتيجيات الرشيدة التي تبناها كياننا الاستثماري منذ تأسيسه في عام 2017. كانت هناك خطوات محددة ومهنية والتي أسهمت في ظني في بناء هذا النجاح: والتي أذكر منها ووفقاً لأولوياتنا حرصنا على تنويع الاستثمارات: حيث تبنينا سياسة تنويع الاستثمارات، من الصناعات والإنتاج الغذائي إلى قطاعات التقنيات والتكنولجيا وصولاً إلى الاستثمارات العقارية في عدة دول.

وفي قطاع تكنولوجيا الإنتاج الغذائي  حيث يمثل استحواذنا على نسبة كبيرة من صادرات تركيا من فطر المحار   تتخطى نسبة 30%، مثالًا على هذا التنوع. إدارة محفظة استثماراتنا بحذر وتوجيهها للقطاعات الواعدة تعزز من استدامة نجاحنا.  فضلاً عن استثماراتنا العقارية، فنحن نحن نمتلك مجموعة من الاستثمارات العقارية في عدة دول، حيث تشمل مشاريعنا السكنية والتجارية. حيث تساهم تلك الاستثمارات في تعزيز قوة مجموعتنا المالية وتوسيع نطاق أعمالنا.

والأمر الأخر هو الاستثمار في الإنتاج المحلي في الدولة التي تستقبل أو تنشط فيها استثمارتنا وسأعطيك مثال هنا واضح، وكما نعلم جميعاً أن دولة جورجيا هي من الدول الرائدة عالمياً في صناعة العسل، بفضل استثماراتنا الكبيرة في مجالات الإنتاج المحلي من العسل في جورجيا ، تمكنا من تحقيق مرتبة متصدرة في صناعة العسل في جورجيا، حيث أصبحنا هناك أكبر منتجاً  للعسل. وأيضاً هناك أمراً أخر لا يقبل خضوعنا لأي حسابات ربحية أو منفعية بقدر اهتمامنا اللامحدود وتركيزنا البالغ على جودة المنتج، حيث أومن في كافة أعمال المجموعة بالقاعدة التي مفادها ” المنتج الجيد يبيع نفسه بنفسه “، مما أثر  ايجاباً عى سمعتنا واستدامة انتشار منتجاتنا.

كذلك هناك قيمة نؤمن بها ونطبقها في المجموعة ونراها كما أسلفت في بداية حواري وهي العلم والذي يقودنا إلى الابتكار والإبداع، فالمؤسسة التي لا تبدع ستتوقف عن النجاح والريادة في الأسواق، بل قد تندثر، حيث نقوم باستمرار بتشجيع فريقنا على تقديم أفكار جديدة وتطبيق أحدث التقنيات في جميع جوانب عملنا.

 

س / 4

اختياركم وتأسيسكم للمقر الإقليمي للمجموعة في الشرق الأوسط  في دبي مؤخراً، ماذا تستهدفون من تواجدكم في الإمارات، وبالأخص أن الإمارات تٌعد شريان التجارة العالمية في منطقة الشرق الأوسط؟؟ وتستحوذ على الكثير من التسهيلات والدعم اللوجستي؟؟ بمعنى ما هي مشاريعكم التي تنون الاستثمار فيها ؟؟
الإمارات توفر لنا بيئة استثمارية مثالية، وتتمتع ببنية لوجستية متطورة وتسهيلات كبيرة تعزز من إمكانيات نجاح مشاريعنا. توجد لدينا شركة إدارة مشاريع تسهم في تسهيل عملية بدء المشاريع، حيث نقوم بمرافقة العملاء من خطوة دراسة الجدوى إلى افتتاح الشركة. نقدم خدمات شاملة لتسهيل عمليات التأسيس والتشغيل، مما يتيح للعملاء التركيز على نمو أعمالهم. إلى جانب ذلك، ندخل قطاع المنتجات الغذائية في الإمارات باستخدام علامتنا التجارية “أليز” والتي تشمل منتجات متنوعة مثل فطر المحار، وعسل النحل. هذه الخطوة تعكس التزامنا بتقديم منتجات عالية الجودة وتعزيز تواجدنا في السوق المحلية. نحن نعتبر الإمارات منصة حيوية لاستثماراتنا المستقبلية، ونسعى إلى توسيع نطاق أعمالنا في مختلف القطاعات بما يتناسب مع رؤيتنا لتحقيق النجاح والاستدامة في المنطقة.

 

س / 5

هل تؤمنون بدعم جسور الشراكة مع مستثمرين أخرين بالأخص في مجال الصناعات الغذائية التي تتطلب استثمارات وخبرات ضخمة؟؟ ما هي رؤية مجموعتكم تجاه الشراكة مع مستثمرين أخرين في الإمارات ؟؟ وفي أي المجالات ؟؟

رؤيتنا تجاه الشراكة في الإمارات تستند إلى تعزيز التعاون في مجالات متنوعة مثل الصناعات الصناعية، وتكنولوجيا المعلومات، وتطوير المشاريع العقارية، والقطاع الغذائي. نحن نسعى لإقامة شراكات مستدامة تسهم في التنمية والابتكار في الإمارات. نؤمن بفرص هائلة في الاقتصاد الإماراتي،  ونؤمن بأن في جُعبتنا الكثير من الاستثمارات ذات القيمة المضافة بالأخص في مجال تكنولوجيا الصناعات الغذائية، لاسيما أن دولة الإمارات العربية المتحدة في ضوء توجيهات قيادتها الرشيدة “حفظها الله تعالى”، تولي الأهمية البالغة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في قطاعات استدامة إنتاج الغذاء تماشياً مع تعزيز الأمن الغذائي والتغلب على إشكاليات وتحديات الإنتاج الغذائي بالدولة.

 

س / 6

لا شك أن تركز استثماراتكم في جزء كبير منها في تكنولوجيا إنتاج الغذاء يتطلب كوادر وخبرات متخصصة عالية التأهيل والسؤال كيف هي سياسة انتقاء الكوارد البشرية في مجموعة أكسس العالمية ؟

إذا كانت بوصلة أي مؤسسة استثمارية أو شركة في العالم هي تطوير أعمالها من خلال العلم والتقنيات الحديثة، فهي لن تقبل إلا أن تكون كواردها البشرية على أعلى مستوى من التعليم والمعرفة، لأن الثروة الحقيقية هي في الكوارد البشرية، لذا فإذا أنت أخترت كوادر  مؤهلة ومتسلحة بأفضل المعارف العلمية والمهنية التخصصية فأنا أضمن لك أن شركتك ستصل لأعلى مراتب النجاح بما يشمله ذلك النجاح سواء من جودة المنتجات أو الاعتبارات الربحية أو غيرها، الأمر الأخر الذي لا نتوقف عن تطبيقه في كافة شركات وأنشطة المجموعة هو التأهيل والتدريب المستمر بهدف الوصول والاعتماد على  فرقًا متخصصة، نوفر تدريبًا مستمرًا، بل نخصص ميزانية ضخمة من العوائد لكافة عمليات التدريب والتأهيل والبحث والتطوير ونحن مع تحقيقنا على التنوع والتخصص  في الكفاءات لتحقيق أعلى معايير الجودة والابتكار. فإننا بتنا نبتكر تقنيات في مجالات الصناعات الغذائية غير مسبوقة عالمياً، وتلك المعادلة لا نقبل التهاون في أحد طرفيها والتي تقتضي  الريادة والنجاح يجب أن تؤسس على الشق الكفاءات المدربة والعلمية .. والشق الثاني الابتكار والبحث والتطوير

س / 7

لا شك أن استشراف المستقبل هو الذي يهمين على أجندة المؤسسات والشركات العالمية فضلاً عن الدول؟؟ نريد أن نعلم كيف تخطط “مجموعة أكسس الدولية”، للمستقبل؟ وهل لدى الشركة دراسات في ذلك الصدد ؟؟ ما هي أهم القطاعات التي ستتوجهون إليها الفترة المقبلة ؟
تعيش العالم حالياً تحولاً جذرياً في قطاع الأغذية، مما يستدعي التركيز على استخدام التكنولوجيا لإقامة مشاريع زراعية مستدامة. في سياق تطوير قدرات مجموعتنا، نستعد حاليًا لإطلاق عملة رقمية خاصة بمجموعة AGI. تم العمل والتحضير لها بجدية لفترة من الزمن، وذلك لمواكبة هذه التحولات وتعزيز الابتكار في مشروعاتنا.

 

س / 8

ما هو معدل نمو أعمال المجموعة منذ العام 2021 بالأخص توجههكم لمنتجات جديدة بعد أزمة كوفيد ؟؟ وما هو معدل نموها المتوقع خلال الخمس أعوام المقبلة ؟؟

شهدت “مجموعة أكسس الدولية”، نمواً ملحوظاً بعد أزمة كوفيد، حيث توجهت المجموعة نحو توسيع نطاق أعمالها بإطلاق منتجات جديدة. لذا فإننا نتوقع أن يناهز  معدل النمو المتوقع في الخمس سنوات القادمة ما نسبته 20 بالمائة سنوياً بما  يعكس التطور المستمر، وهو جزء من رؤية المجموعة لتحقيق التفوق والتوسع العالمي. ولكن عند وضع توقعات معدلات النمو في المجموعة نضع دوماً مؤشرات من الحيطة والحذر لأي متغيرات عالميةً طارئة، حيث لا نكتفي بتخصيص احتياطات مالية وخطط استباقية لاي تطورات بل تعلمنا من التجارب الماضية أن أي أزمة أو متغيرات طارئة قد تخلق فرص لأعمال مجموعتنا.

 

س / 9

لديكم علاقات قوية مع رجال الأعمال في جورجيا وتركيا نظراً لتواجدكم الاستثماري الضخم فضلاً عن استراليا ودول أخرى، والسؤال هل تسعون لاستقطاب رجال الأعمال في تلك الدول للاستثمار في الإمارات ؟

هذه العلاقات تمثل لنا قاعدة قوية لتوسيع نطاق عملياتنا. نحن نسعى بشكل نشط لاستقطاب رجال الأعمال في تلك الدول للاستثمار في الإمارات، وعلاقتنا قوية وتوجدنا مؤثر في مياديين الصناعات الغذائية في تلك الدول، واكتسبنا “بفضل الله تعالى”، الثقة حتى على مستويات الحكومات وهذا يؤهلنا لكي تتحول “مجموعة أكسس الدولية”، لجسر للشراكة بين كبار المستثمرين في الدول التي تتوجد فيها استثماراتنا، وبين نظرائهم من المستثمرين والمؤسسات الاستثمارية في دولة الإمارات والولوج في شراكات ومشاريع استراتيجية تحديداً في مجال الصناعات الغذائية نظراً للخبرة الهائلة التي نتمتع بها في ذلك المضمار، وحالياً يتم التواصل والتنسيق مع جهات حكومية في دولة الإمارات في ذلك الصدد.

س / 10

كيف تنظرون لدولة الإمارات ومكانتها كوجهة عالمية للاستثمار ويعيش على أرضها أكثر من 210 جالية وجنسية؟؟ ما السر في تطورها ؟؟؟ وهل من كلمة شكر تودون توجيهها للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات “حفظها الله تعالى” ؟
سر نجاح الإمارات يكمن في سياستها الانفتاحية على العالم وثقافتها واسثتمارتها حيث شرعت أبوابها للجنسيات والثقافات المختلفة من كل دول العالم، مما أتاح للجميع فرصة الاستثمار والمشاركة في تطوير البلاد. نعبر عن شكرنا العميق لقادة الإمارات الرشيدة “حفظها الله تعالى”، على فلسفتها الحكيمة، ورؤيتها التنموية الريادية، وعلى التسهيلات التي وفرتها حكومة الإمارات والسلطات المختصة، مما ساهم في خلق بيئة مثلى للازدهار والتفاعل الإيجابي. فدولة الإمارات حققت معجزة اقتصادية في غضون عقدين من الزمان وباتت الدولة الريادية العربية التي يٌشار إليها بالبنان في العالم أجمع، إذا فضلاً عن تحولها لوجهة استثمارية عالمية تؤمها الشركات العالمية لافتتاح وتدشين المقار الإقليمية لها في منطقة الشرق الأوسط انطلاقاً للدول الأخرى المجاورة وللاستفادة مما وفرته الدولة من ممكنات لوجستية هائلة وبنية تحتية متطورة عالمياً وثقافة الترحيب بالاستثمار كذلك تحولها لدولة ريادية عالمياً في تعايش الأجناس

 

 س / 11

أخيراً نريد أن نُعرف القراء بجوانب من الحياة الشخصية للدكتور / سعد الدين منيمنه .. كيف تقضون أوقاتكم؟؟ ما هي القيم التي تحرص على تربية أولادك عليها ؟؟ وما هي الهوايات التي تمارسونها أو المحببة إليكم ؟؟

تكمن الهواية الأساسية في حياتي في القراءة وشغف المعرفة، فيما تشغل المعرفة الاقتصادية جانب كبير من هواية القراءة لارتباطها بعملي حيث أقضي أوقاتي بالاطلاع على الأمور الاقتصادية العالمية، فيما أعكف حالياً لإطلاق برنامج عبر اليوتيوب حول الاستثمار في ظل التحديات العالمية. فضلاً عن شغفي بالسياحة والتعرف على ثقافات الدول والشعوب.

 

 

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد