وزارة التربية والتعليم : إطار جديد للتوجيه والإرشاد

كشفت وزارة التربية والتعليم عن تركيزها على إعداد إطار شامل للتوجيه والإرشاد على مستوى الدولة، وفق مؤشرات أداء شمولية جديدة، تمتد من مرحلة الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة لتغطي ممارسات التعلم مدى الحياة.

في وقت أكد خبراء وتربويون أن الإرشاد الأكاديمي والمهني، يعد ضمانة حقيقية لتحديد مسارات واكتشاف إمكانات وميول الطالب ووضعه على الطريق الصحيح، إذ يشكل جزءاً مهماً من النظام التعليمي لتحقيق الرؤى المستقبلية المستدامة.

وشددوا على أهمية وضع منهجية تتناسب مع الواقع الجديد لنظم التعليم في ظل جائحة كورونا وما تبعها من تطورات، من خلال توظيف التقنيات، والممكنات الرقمية في مواصلة التقدم.
جاء ذلك خلال ندوة تربوية حوارية حملت عنوان «دور الإرشاد في تشكيل مستقبل الطلاب: الأطر وأفضل الممارسات والمنصات»، التي نظمها المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ممثلة بقطاع الرعاية وبناء القدرات، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والتربويين في مجال الإرشاد الأكاديمي، وبحضور أكثر من 1000 مشارك من الدول العربية والإقليمية.
وتأتي الندوة التي قُدمت بطريقة تقنية عن بُعد، بهدف التعرف إلى دور الإرشاد بكل أنواعه في تشكيل مستقبل الطلبة.
وأكد الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية في الكلمة الافتتاحية، أن الإرشاد الأكاديمي والمهني، يسهم في تحديد مسارات واكتشاف إمكانات واهتمامات الطالب ووضعه على الطريق الصحيح، سواء على الصعيد الأكاديمي، أو المهني.
وأوضحت الدكتورة آمنة الضحاك وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع الرعاية والأنشطة، أن الوزارة تركز في الوقت الراهن على وضع إطار شامل للتوجيه والإرشاد لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي سوف يخدم العديد من مجالات الإرشاد والتوجيه والاستشارات في الدولة باستخدام المراجع المعتمدة وطنياً.
وأكدت مهرة المطيوعي أن هذه الندوة تأتي ضمن مشروع نشر الثقافة التربوية الذي ينفذه المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الذي يحرص دائماً على بناء الشركات الاستراتيجية الداعمة لتطوير التعليم في الإقليم.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد