الجيش الإندونيسي يعزز جهود الاستجابة بعد ثوران بركان جبل سيميرو
عزز الجيش الإندونيسي، اليوم، جهوده في الاستجابة للكوارث عقب ثوران بركان جبل سيميرو في منطقة برونوجيو بمقاطعة جاوة الشرقية، عبر إجراءات سريعة ومنسقة مع السلطات المحلية والأطراف المعنية لضمان فعالية وأمان عمليات الطوارئ.
ونشرت القيادة المحلية أفراد الجيش على الأرض لتأمين الطرق وتسهيل عمليات الإجلاء وضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة. وقال القائد العسكري للمنطقة، الكونيل كوهير، في بيان: “منذ ثوران البركان، قمنا بالمساعدة في عملية الإجلاء وتأمين الطرق وضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.”
وقد ساهم الجنود في الحفاظ على استمرار الحركة وإدارة طرق الإجلاء، فيما واصل البركان، وهو الأعلى ارتفاعًا في إندونيسيا، نفث أعمدة الرماد فوق جاوة الشرقية، وأطلق حممًا بركانية سريعة الحركة اجتاحت عدة كيلومترات على منحدراته.
وتقع إندونيسيا ضمن ما يعرف بـ”حزام النار” في المحيط الهادئ، حيث يضم أراضيها نحو 130 بركانًا نشطًا، أظهر العديد منها نشاطًا متزايدًا خلال الأشهر الأخيرة، ما يجعل البلاد من أكثر المناطق عرضة لمخاطر البراكين والزلازل عالميًا.
التعليقات مغلقة.