«الأبيض».. إنقاذ «الفرصة الأخيرة»!
يدخل منتخبنا الوطني المواجهة المرتقبة أمام نظيره اللبناني، في الرابعة عصر اليوم بتوقيت الإمارات، ضمن مباريات الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، على ملعب صيدا في بيروت، والتي يرفع فيها منتخبنا شعار «إنقاذ» الفرصة الأخيرة، لتصحيح مساره في التصفيات، التي يعاني فيها المنتخب، بعدما مني بهزيمة مؤخراً أمام كوريا الجنوبية الجولة الماضية، جمدت رصيده عند 3 نقاط، ولتصبح الخسارة الثانية في 5 مباريات بعد خسارة منتخبنا في الجولة الثالثة أمام منتخب إيران.
ويحتاج «الأبيض» للفوز ولا شيء غيره أمام صاحب الأرض، للعودة لترتيب متقدم والإبقاء على الآمال في مرحلة الإياب من التصفيات، حيث يمتلك منتخب لبنان 5 نقاط في المركز الثالث للمجموعة الأولى، بينما يقبع منتخبنا في المركز الخامس برصيد 3 نقاط فقط، خلف المنتخب العراقي صاحب 4 نقاط والمركز الرابع.
ويلعب المنتخب على فرصة واحدة فقط في باقي مشواره، وهي الفوز بجميع المباريات المتبقية، لأن أي نتيجة غير الفوز في المباريات الخمس المقبلة، تعني الخروج رسمياً من التصفيات، وعدم اللحاق بسباق المركز الثالث المؤهل للملحق الآسيوي.
ويعاني منتخبنا من الغيابات في التجمع الحالي، حيث يغيب عنه 10 لاعبين دفعة واحدة لأسباب مختلفة بين الإيقاف والإصابات وهم: فابيو ليما، ماجد حسن، خليفة الحمادي، عبد الله حمد، شاهين عبد الرحمن، محمود خميس، الحسن صالح، خلفان مبارك، وليد عباس، محمد عباس.
ورغم النقص في التشكيلة والصفوف، إلا أن الجهاز الفني استعان بأصحاب الخبرات الدولية وعلى رأسهم القائد إسماعيل مطر، الذي شارك أمام كوريا الجنوبية في الجولة الماضية، ويتوقع الدفع به في لقاء اليوم في مركز صانع اللعب والمهاجم المتأخر، بالإضافة لمهند العنزي قلب الدفاع الذي استعاد قدراته وعافيته بشكل كبير، وقد تشهد مواجهة اليوم مشاركته لتعويض غياب وليد عباس وخليفة الحمادي.
ويلعب مارفيك بنفس طريقته 4-2-3-1 مع بعض التكليفات الفنية التي تتغير بحسب قيمة المنافس، وطريقة اللعب التي ينفذها، ويتوقع أن يلعب المنتخب اللبناني بتحفظ دفاعي كعادته مع الاعتماد على المرتدات التي يتقن تنفيذها بالسرعة المطلوبة على دفاعات المنتخبات التي واجهها، ومنها المباراة الأخيرة أمام إيران، والتي تقدم فيها حتى الدقيقة 91 بهدف نظيف قبل أن يخسر في الوقت البدل الضائع بهدفين.
ويمتاز المنتخب اللبناني بالتكتل الدفاعي أمام مرماه، ما يتطلب لجوء المنتخب للتسديد من خارج المنطقة، والقتال على الفرصة ومحاولة التسجيل، وهز شباك المنتخب اللبناني للخروج بنتيجة إيجابية، ستكون هي الوسيلة الوحيدة لضمان الاستمرار في فلك السباق على المركز الثالث، وأي نتيجة غيرها تعني الوداع الرسمي للتصفيات ولمونديال 2022.
التعليقات مغلقة.