رئيس الدولة: «درع الوطن» 50 عاماً من التفاني والإخلاص
قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس مجلة «درع الوطن»: «في عيد تأسيسها الخمسين، نتقدم بالتهنئة لمجلة «درع الوطن»، التي ظلت على مدى نصف قرن تؤدي رسالتها الإعلامية العسكرية الاستراتيجية في تفانٍ وإخلاص، غرساً لمبادئ العقيدة العسكرية الإماراتية، وتجسيداً لممارسات التضحية والبذل والعطاء، وتعميقاً لقيم الولاء للقيادة والانتماء للوطن، وتثقيفاً ورفعاً للروح المعنوية لأفراد قواتنا المسلحة المنتشرين في كافة ساحات الفداء، وما تقوم به من دور في نشر المعارف ورصد التطورات التي يشهدها القطاع العسكري على مستوى العالم».
وأضاف سموه: «إن هذه المجلة الإماراتية العسكرية الرائدة، ومنذ صدور عددها الأول في أغسطس عام 1971، أبدت قدرة عالية في إيصال الرسالة الإعلامية العسكرية الإماراتية الهادفة، وذلك رصداً ونشراً وتوثيقاً للأنشطة والفعاليات التي تشهدها القوات المسلحة، وسعياً جاداً لتعزيز معارفِ منتسبيها، وتعريفاً للجمهور العام، داخل البلاد وخارجها، بما تشهده من تطورات، وما يقدمه جنودها وضباطها وقادتها البواسل من تضحيات حمايةً للوطن في حدوده ومكتسباته، وأمنه واستقراره، إضافة إلى ما تؤديه من دور مشهود في توثيق مراحل تطوير قواتنا المسلحة، وتسليط الضوء على النهضة التنموية التي تشهدها دولتنا في القطاعات كافة».
تابع سموه: «في هذه المناسبة، وبلادنا تحفل باليوبيل الذهبي لتأسيسها، يسرنا أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من أسهم في تأسيس وتطوير هذه المجلة، التي تحولت خلال خمسة عقود إلى مدرسةٍ عربية رائدة في الإعلام العسكري. والتهنئة، خاصة، لمديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة لقواتنا المسلحة التي أشرفت على إصدار هذه المطبوعة المتميزة، منذ يومها الأول، وفتحت أمامها كافة أبواب النمو والتطور، داعين للمجلة بالمزيد من النجاح في القيام بدورها وأداء وظيفتها».
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس مجلة «درع الوطن»: «الأخوة والأبناء في مجلة «درع الوطن».. أهنئكم بحلول الذكرى الخمسين لتأسيس مجلتكم، وأشكركم على جهودكم في تطويرها والحفاظ على تميزها».
وأضاف سموه: «بفضل جهودكم ومن سبقوكم، تبوأت المجلة مكانتها المرموقة بين مثيلاتها من المجلات العسكرية، فكانت إضافة نوعية لإعلامنا الوطني، وواكبت معه مسيرة بناء وتطور دولتنا وقواتنا المسلحة، وباتت شريكاً في حفظ ذاكرتنا الوطنية.. أرجو لكم دوام التوفيق والنجاح».
رؤية شاملة
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس مجلة «درع الوطن»: «واكبت مجلة «درع الوطن»، منذ نشأتها في شهر أغسطس من عام 1971، المراحل المختلفة التي مرت بها دولة الإمارات العربية المتحدة وقواتنا المسلحة خلال العقود الخمسة الماضية وتفاعلت بإيجابية مع التطورات التي شهدتها كل مرحلة من هذه المراحل، من خلال بحوثها ودراساتها وتقاريرها العلمية».
وتابع سموه: «وتكامل دور المجلة مع دور الكليات والمعاهد العسكرية الوطنية في تعزيز الثقافة والمعرفة لدى أفراد قواتنا المسلحة للتوعية بالتطورات والمستجدات في الشؤون العسكرية في العالم، وهو جانب نوليه أهمية كبيرة في استراتيجيات التطوير والتحديث لقواتنا المسلحة سواء خلال السنوات الماضية أو في المستقبل».
وأضاف سموه: «أسهمت مجلة «درع الوطن» في رفد المكتبة بمختلف العلوم والمعرفة وإعداد كوادر وطنية متخصصة، خاصة من فئة الشباب، في مجال الإعلام العسكري والشؤون العسكرية عامة، إضافة إلى إسهامها في الارتقاء بالبحث في المجال العسكري بكل عناصره وفروعه وتبسيط الأمور العسكرية لغير المتخصصين، وفتح النوافذ على كل ما هو جديد في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي».
وقال سموه: «لم ينحصر اهتمامها بالجوانب العسكرية بمعناها الضيق فحسب، وإنما امتد إلى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، ضمن رؤية شاملة لمفهوم الأمن الوطني وارتباط عناصره ومكوناته وتفاعلها».
وأضاف سموه: «يشهد المجال العسكري في العالم من حولنا تطوراً متسارعاً، سواء على مستوى التكنولوجيا والتدريب وتقنيات الدفاع، أو على مستوى الاستراتيجية والتكتيك والإدارة والفكر العسكري عامة.. ويُتوقع أن يتصاعد هذا التطور باستمرار وعمق خلال السنوات المقبلة، ما يضع مسؤولية كبيرة على مراكز الأبحاث والمجلات المتخصصة في متابعته بالرصد والتحليل واستشراف المستقبل».
وقال سموه: «أهنئ هيئة تحرير مجلة «درع الوطن» والعاملين فيها، بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وأتوجه بالتحية والتقدير إلى كل الذين أسهموا بالجهد والفكر والعمل المخلص، في مسيرة المجلة خلال العقود الماضية من عمرها، متمنياً لها المزيد من النجاح والتوفيق خلال مسيرتها المقبلة».
قال معالي محمد أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع: «يتزامن الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاق مجلة «درع الوطن» مع إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة رؤية الخمسين التي تتضمن آفاقاً مستقبلية واسعة ستكون «درع الوطن» شاهدة عليها وعلى تحويلها من خطط وتصورات إلى واقع على الأرض يضم مزيداً من الإنجازات لإعلاء راية دولة الإمارات».
وأضاف معاليه: «يحق لمجلة «درع الوطن» أن تفخر بما أنجزته خلال السنوات الخمسين الماضية من عمرها، فقد كانت على الدوام المنبر الإعلامي الملتزم بقضايا وطنه، واستطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية، بفضل عملها الدؤوب وحرصها على تطوير نفسها شكلاً ومضموناً لتواكب النهضة الشاملة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة».
وتابع معاليه: «لقد كانت «درع الوطن» عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة التي أولتها كل رعاية واهتمام، فواكبت المسيرة المباركة لقواتنا المسلحة، وأبرزت إنجازاتها الكثيرة في مختلف المواقع داخل الدولة وخارجها، كما قدمت من خلال صفحاتها الدعم الإعلامي والمعنوي والنفسي لمنتسبيها، وأسهمت في رفد تأهيلهم العسكري والفكري بمقالاتها الرصينة التي أسهم في كتابتها نخبة من العسكريين والخبراء الاستراتيجيين والمفكرين».
وقال معاليه: «إنني إذ أشيد بما يقوم به المشرفون والقائمون على مجلة «درع الوطن» اليوم، أتوجه بالتحية والعرفان لكل فرق العمل التي أسهمت في نجاحها منذ تأسيسها في أغسطس سنة 1971، متمنياً لها دوام التوفيق والنجاح في أداء رسالتها الإعلامية والوطنية».
من التأسيس إلى الخمسين
تحتفل مجلة «درع الوطن»، بمرور 50 عاماً على تأسيسها، تزامناً مع احتفالات الدولية باليوبيل الذهبي لقيام الاتحاد، حيث قدمت المجلة منذ صدور العدد الأول منها في أغسطس عام 1971، نقلة نوعية في الصحافة الوطنية، إذ لم تكتفِ المجلة بنقل الحدث، عسكرياً كان أو ثقافياً أو اجتماعياً، بل أجرت من اللقاءات والتحقيقات الصحفية والتغطيات ما كان له الأثر الكبير في إثراء صفحات المجلة، ونقل المعرفة والثقافة إلى طلاب الكليات والمعاهد العسكرية، وأفراد القوات المسلحة.
وما بين أعوام (1973 – 1971)، حرصت مجلة «درع الوطن» منذ صدورها على الالتزام بالتوجيهات السامية، من خلال ما تناولته من أحداث وموضوعات ليستطيع الجندي في وحدته تتبع أخبار رئيس الدولة وولي عهده الأمين، ومن ثم يتابع صناعة التاريخ، ونقلت إليه فعاليات وأنشطة زملائه في السلاح، مما يعمق لديه رابطة الانتماء للقوات المسلحة ليظل على العهد باقياً ووفياً لها، حيث قدمت إليه كل أنواع الثقافة العسكرية وغير العسكرية لتحفزه على مواصلة الاطلاع والتثقيف الذاتي، ولتحثه على مواكبة الركب.
وتميزت مجلة «درع الوطن» في مرحلتها الثانية، ما بين عامي (1976 – 1974)، تحت رعاية أصحاب السمو الشيوخ ودعمهم غير المحدود للمجلة باكتساب هوية وطنية ظهرت ملامحها في نشر صورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع كلمات مضيئة موجهة للضباط والجنود والأفراد على صفحة الغلاف الداخلية.
وفي الفترة من عام 1977 إلى 1982، تميزت المجلة بالتجديد في أبوابها وموضوعاتها، واللقاءات والتحقيقات والتغطيات الصحفية، تحت إشراف القائد العام سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، كما تميزت هذه الفترة بتفاعل الضباط المواطنين، حيث كانوا يكتبون بأقلامهم ويعدون مواد عسكرية للنشر والطباعة.
ثم انتقلت المجلة ما بين عام 1983 و1994 إلى مرحلة التميز نتيجة الاهتمام المتواصل بالمجلة من قبل القيادة الرشيدة ودعمها بتوفير الإمكانيات كافة لها مع الاستمرار في وضع إدارة المجلة ضمن الوفد الرسمي لزيارات أصحاب السمو للدول العربية والأجنبية، وعزز من مكانة المجلة تولي رئاسة الأركان في هذه الفترة الدكتور الفريق الركن، محمد سعيد البادي، إذ إنه شجع إدارة المجلة على استقطاب عدد مميز من الكُتّاب العرب والأجانب وحدد على أساس مكانة الكُتّاب ودقة وحداثة الدراسة أسس وضوابط تحديد صرف مكافآت الكتاب بعد أن رفع من قيمتها، ووافق على وضع أسس ومواصفات للمقالات والبحوث والدراسات.
وفي الفترة ما بين عام 1995 و2005، وبتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئاسة الأركان شهدت مجلة «درع الوطن» عصراً ذهبياً، إذ أولاها سموه عناية خاصة، ومن كلماته: (للحق أقول «درع الوطن» مجلة أفتخر بها باعتبارها الصورة الأولى لقواتنا المسلحة)، وشهدت المجلة تطوراً مرحلياً من حيث الشكل والمضمون وكان أحد مظاهره إدخال صفحات باللغة الإنجليزية ضمن مواد المجلة من خلال نشر موضوعات كتبت أصلاً بـ«الإنجليزية» أو ترجمت بعض الموضوعات المختارة من «العربية» إلى «الإنجليزية». وانطلاقاً من التطور الكبير الذي شهدته القوات المسلحة تسليحاً وتنظيماً وتدريباً وحسن إدارة كان لا بد لمجلة «درع الوطن» أن تواكب كعهدها دائماً هذا التطور، وبناءً عليه صدر في عام 2003 قرار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «رئيس أركان القوات المسلحة آنذاك» بدمج كل مجلات القوات المسلحة مع مجلة «درع الوطن» وتحققت بهذا طفرة نوعية.
أما الفترة من عام 2006 إلى 2011، وبتولي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئاسة أركان القوات المسلحة تميزت هذه المرحلة من تاريخ وتطور، إضافة لما رصدنا فيها من لقاءات وتحقيقات وسبق صحفي وتغطيات، بحدث مهم تمثل في أول نظام أساسي متكامل للمجلة، إذ أصدر الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة النظام الأساسي لـ «درع الوطن» الذي يحدد إصدار «درع الوطن» من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة بصفتها شهرية متخصصة في الشؤون العسكرية والاستراتيجية.
وفي عام 2012 إلى 2021 وضمن الاستعداد للخمسين، وضعت خطة استراتيجية للاستفادة من كافة أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها لدعم المهام الصحفية المختلفة للمجلة، وتوسيع دائرة التغطية الإعلامية وتحسين التغطية الإخبارية وتزويد جمهور مجلة «درع الوطن» الداخلي والخارجي بالمحتوى الإخباري حسب اهتمامه وتفضيلاته مع الاحتفاظ بقصب السبق في المجال الإعلامي العسكري ونشر الأخبار المتعلقة بالصناعات الدفاعية، كما تم في هذه المرحلة تعزيز علاقات التعاون مع مختلف شركات الصناعات الدفاعية على مستوى العالم من خلال جعل «درع الوطن» منصة مهمة لعرض المنتجات والمبتكرات والتقنيات الدفاعية كافة.
سباقة وملهمة
أكد العقيد ركن يوسف الحداد، رئيس تحرير مجلة «درع الوطن»، أن انطلاقة المجلة قبل خمسين عاماً، شكلت خطوة سباقة وملهمة في مجال الإعلام العسكري، عكست حكمة القيادة الرشيدة بأهمية هذا النوع من الإعلام، ودوره بتعزيز الوعي الثقافي والمعرفي لأبناء القوات المسلحة البواسل، وأفراد المجتمع كافة.
وأضاف: «نجحت مجلة «درع الوطن»، خلال مسيرة نصف القرن الماضي، أن تؤسس لنفسها مدرسة خاصة بها في الإعلام العسكري، تتميز بثراء إنتاجها الإعلامي، وعمق تحليلاتها ودراساتها العسكرية والأمنية، وتنوع أطروحاتها ورؤاها لكل ما يتعلق بالقطاع العسكري على المستويات كافة، المحلية منها والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الجانب الاستشرافي المستقبلي الذي ميز طابعها الإعلامي والبحثي».
وتابع: «بفضل هذه الرؤية، تمكنت مجلة درع الوطن بكل كفاءة واقتدار من أداء مهمتها المتمثلة ليس فقط في تعزيز الوعي الإعلامي والمعرفي لدى منتسبي القوات المسلحة خاصة وأفراد المجتمع عامة ومواكبة التطور العسكري لقواتنا المسلحة الباسلة، وإنما اتسع نطاق اهتمامها ليشمل متابعة التطورات المتسارعة في ميادين العمل العسكري والتطورات التكنولوجية المرتبطة بها على المستويين الإقليمي والدولي، وتقديم التحليلات والدراسات الموضوعية والمتوازنة التي تعزز الوعي بشأن هذه التطورات وآفاقها المستقبلية وانعكاساتها على المنطقة، فكانت على قدر طموح القارئ وتطلعاته لإشباع نهمه للعلم والمعرفة عموماً، وجعلته قريباً من الأحداث، ملماً بأبعادها، وواعياً بتأثيراتها وسيناريوهاتها، بعد أن أبدعت في استثمار التقدم التكنولوجي الهائل وحجزت لنفسها موقعاً ريادياً في الكثير من المنصات الرقمية الإعلامية لتصل رسالتها الإعلامية على أوسع نطاق ممكن».
وقال: «احتفظت «درع الوطن» بعلاقة شراكة طويلة مع مختلف شركات الصناعات العسكرية على مستوى العالم، فكانت منصة مهمة لعرض منتجات وابتكارات الشركات في الأسواق العالمية، مما مكنها أن تكون إحدى أهم المنصات الإعلامية العالمية الداعمة للأوساط العسكرية في المنطقة».
وختم الحداد تصريحه قائلاً: «أصبحت مجلة «درع الوطن» وسيلة من وسائل تواصل القيادة الرشيدة حفظها الله، مع أبناء القوات المسلحة البواسل ومع مختلف فئات مجتمعنا
لمحات مضيئ
قال معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس مجلة «درع الوطن»: «إنه لمن حسن طالع مجلة «درع الوطن» أن يتزامن احتفالها بمناسبة مرور خمسين عاماً على صدورها مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بيوبيلها الذهبي، وهي المجلة التي واكبت تطور قواتنا المسلحة في ظل اتحادنا المجيد ورعاية القيادة الرشيدة لها، فكانت المنبر الإعلامي الذي نعتز به جميعاً».
وأضاف معاليه: «لقد ارتبطت مجلة «درع الوطن» منذ تأسيسها في أغسطس 1971 بالقوات المسلحة، وهي تؤرخ لخمسين عاماً من عمرها الذي هو في الحقيقة سجل كامل بالقلم والصورة لمسيرة قواتنا المسلحة، يرصد ويحلل لمحات مضيئة في تاريخ هذه القوات منذ لحظة تأسيسها ثم تطويرها، ثم تمكينها، إلى أن أصبحت مؤسسة عسكرية عزيزة الجانب برجالها ومعداتها تقوم بعمليات مشتركة».
وأشار معاليه إلى أن ما قدمته مجلة «درع الوطن» خلال خمسة عقود من عمرها يمثل تجربة رائدة للإعلام العسكري المسؤول، فقد غطت نجاحات قواتنا المسلحة في جميع المهام التي نفذتها، وأسهمت في تعزيز انتماء منتسبي القوات المسلحة وزيادة وعيهم وحصيلتهم الفكرية والثقافية، وأدّت دوراً مهماً في تعريف عموم الجمهور بإنجازات قواتنا المسلحة.
وقال معاليه: «إنه ليطيب لي في هذه المناسبة أن أتوجّه بالتحية لكل المشرفين والكوادر الإعلامية الذين تعاقبوا على العمل في «درع الوطن» فكانوا خير من نهض برسالتها الإعلامية، وضربوا المثل في التفاني والالتزام بقضايا وطنهم. وإننا على ثقة بأن المجلة ستمضي في أداء دورها على النحو الذي نتطلع إليه جميعاً في السنوات الخمسين القادمة ضمن الرؤية الشاملة والخطة التي وضعتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للاحتفال بمئوية الإمارات سنة 2071».
التعليقات مغلقة.