محمد حسين كسلا والفاضل سانتو السودانيان .. من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري الإماراتي

وصف لاعب نادي الشارقة والمنتخب الوطني السابق المستشار سالم حديد لاعب نادي ليفربول الإنجليزي المصري محمد صلاح بأنه نجمه المفضل عالمياً، مشيرا إلى أنه كلاعب سابق سعيد بكون أن هناك أربعة من ابنائه ساروا على دربه في خدمة كرة الإمارات هم “محمد رغم  أنه للأسف لم يستمر كثيرا في الملاعب، وفهد وهو مستمر حاليا، وسعيد وهو لاعب جيد لكنه لم يحصل على فرصته في الظهور، بجانب عزيز الذي ينتظره مستقبل باهر ويلعب حاليا في المراحل السنية بنادي الشارقة”، لافتا إلى أن اعلى مكافأة مالية حصل عليها طوال مشواره مع كرة القدم بلغت 15 ألف درهم من شخصية بارزة لم يسمها بعد تسجيله هدفين في مرمى نادي العين في شوط واحد رغم أنه كان مريضا وغادر الملعب في الشوط الثاني وذلك في بطولة الدوري موسم  81-82،  واصفا لاعبي نادي النصر السابقين السودانيين محمد حسين كسلا والفاضل سانتو بانهما كانا من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري الإماراتي خلال فترة السبعينيات والثمانينات .

وقال سالم حديد متحدثا عن مشواره مع كرة القدم: “بدايتي مع كرة القدم كانت في بداية السبعينيات من خلال اللعب في الحواري وكنت العب في دوري الحارات وكنا كلاعبين صغار نشتري الملابس الموحدة من قمصان وكنا نلعب على الرمل دون أحذية رياضية، وانتقلت من فرق الحواري إلى نادي الخليج العربي سابقا في الشارقة قبل الدمج مع نادي العروبة وكان ذلك في شهر رمضان وأول من أشرف على تدريبي بنادي الخليج كان المرحوم علاء النيازي وثم تدربت في نادي الخليج مع المدرب المواطن أحمد الفردان وكذلك الكابتن يكن “.

وكشف سالم حديد أنه تأثر خلال مسيرته الكروية بعدد من اللاعبين مثل لاعبي الشارقة السابقين الفنان جاسم محمد واللاعب المبدع جمعة ربيع، وحيدر عمر مايسترو خط وسط الشارقة سابقا، كما تأثر أيضا لاعبي  شباب الأهلي سابقا سهيل سالم وأحمد عيسى ومحمد سالم حمدون وعبد الرحمن العصيمي ومن النصر سالم بوشنين الذي وصفه بانه كان لاعبا خرافيا بجانب رجب عبد الرحمن.

وأضاف سالم حديد “من اللاعبين الأجانب الذين تأثرت بهم هما لاعبي نادي النصر السابقين السودانيين محمد حسين كسلا والفاضل سانتو الذين يعتبران من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري الإماراتي في ذلك الوقت “.

وتابع سالم حديد ردا على سؤال بشأن عدد الأهداف سجلها خلال مسيرته الكروية “عدد الأهداف التي سجلتها كانت كثيرة كوني كنت من هدافي فريق الشارفة وبلغت أكثر من 50 هدفا رغم وجود لاعبين أجانب مميزين في ذلك الوقت في الدوري الإماراتي، فيما بلغت أهدافي مع المنتخب نحو 20 هدفا خلال المباريات الرسمية والودية”.

وعد سالم حديد أن أجمل هدف سجله كان في مرمى شباب الأهلي في موسم 81-82 عندما سدد كرة على بعد 25 مترا من المرمى في مرمى الحارس وقتها عبد الله موسى، مشيرا إلى أن اصعب موقف تعرض له كان هو حرمانه من عدم مشاركته في مباراة الفريق ضد الوصل بسبب حصوله على الإنذار الثالث وكانت نتيجة هذه المباراة ستقود الشارقة للفوز بلقب الدوري في حال الفوز أو التعادل 2-2.

وأشار سالم حديد إلى أن مدرب نادي الشارقة الاسبق اليوغسلافي بشكوا كان سببا في ظهوره في ذلك الوقت، فيما جاء التحاقه للعب في منتخب الشباب في عهد المدرب الإنجليزي دون ريفي، مشيرا إلى أن الأخير كان هو أول من بدأ في وضع اللبنة الأولى لمنتخب الإمارات ليكون في مصاف المنتخبات العربية والإقليمية في عام 78.

وأضاف سالم حديد “المباراة التي كانت سببا في شهرتي مع الفريق الأول بنادي الشارقة كانت ضد الوصل على ملعب الشارقة في عام 76 وكان وقتها عمري 15 عاما ولعبت في الشوط الثاني وسجلت هدف الفوز بعدما كنا متعادلين 1-1 وانتهت المباراة بفوز الشارقة 3-1، فيما كان أغلى هدف سجلته من ركلة جزاء في مرمى العين في نهائي كأس رئيس الدولة كان هدفا ترجيحيا وكنت وقتها اصغر لاعب في المسابقة وحصد الشارقة بذلك الفوز على أول ألقابه في بكأس رئيس الدولة في موسم 78 – 79”.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد