الشقيقان عبدالله برهاني و توفيق برهاني
في حوارهما مع مجلة استثمارات الإماراتية :
❖ نحقق نجاحات في ظل البيئة الخلّاقة للاستثمار التي أرستها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات – حفظها الله تعالى.
❖ “الداغر برجر” يعزز نجاحه بثلاثة عناصر: الخبرة، المصداقية، والإبداع في صناعة الغذاء.
❖ دبي أرض الفرص، والمنافسة فيها بمعايير عالمية.
❖ نقدم مفهوماً مغايراً وغير مألوف لصناعة البرجر، بما في ذلك إطلاق البرجر النباتي.
❖ قائمة متنوعة من المقبلات والوجبات نفاخر بريادتنا فيها في السوق الإماراتي.
❖ نطمح من خلال خطة خمسية مدروسة للوصول إلى 50 فرعاً في دول الخليج والدول العربية.
حوار: مجلة استثمارات الإماراتية
تبدأ المشاريع العملاقة عادةً بخطى بسيطة، لكنها بلا شك تنطلق بأحلام كبيرة تمثل وقوداً للنجاح والتوسع والانتشار، لا سيما عندما نتحدث عن المشاريع الغذائية، التي تُعدّ قلب الاستثمارات الاستهلاكية، وتتميّز بفرص ربحية عالية. ومن المؤكد أن الحديث عن هذا النوع من الاستثمارات يقترن بتحديات هائلة، أبرزها المنافسة القوية بين شركات الأغذية، خاصةً مطاعم الوجبات السريعة التي أصبحت تنتشر بشكل واسع في جميع أنحاء العالم. فلا يكاد يخلو شارع في أي مدينة من عشرات مطاعم الفاست فود، التي تتصدّرها علامات تجارية عالمية بدأت هي أيضاً بخطى بسيطة، لكن برؤية واضحة ومصداقية، بهدف تحقيق المزيد من النجاح وكسب ثقة العملاء.
وعندما نتحدث عن الشركات الغذائية العاملة في إمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام، فإننا نتحدث عن سوق تنافسي يخضع لمعايير عالمية، بفضل بيئة الاستثمار الخلّاقة التي أرستها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات – حفظها الله تعالى – حتى أصبحت الدولة مقرًا للشركات العالمية، وأيضًا حاضنة للشركات الصغيرة التي تطمح إلى الوصول للعالمية.
واليوم، تستضيف مجلة “استثمارات الإماراتية” في إصدارها الأسبوعي شركة عائلية سورية لها باع طويل في صناعة الغذاء، انطلقت من دمشق قبل عقود، وقدمت إلى دولة الإمارات قبل نحو عام، تحمل طموحاً كبيراً وخطة منهجية تهدف إلى افتتاح أكثر من 50 فرعاً خلال السنوات السبع المقبلة. وتتميّز الشركة، وهي مطاعم “برجر الداغر”، بتوليفة إبداعية في تقديم منتجات البرجر والوجبات السريعة، وتسعى لتوسيع تعاقداتها مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة داخل الدولة. وقد أسّس المطعم الشقيقان عبدالله برهاني وشقيقه توفيق برهاني، كشركة عائلية تضع بصمة إبداعية متفرّدة في قطاع مطاعم “الفاست فود” في الإمارات، تحت اسم “الداغر برغر ”
س / 1
هل يمكن أن تحدثنا عن مسيرتكم قبل حضوركم إلى الإمارات؟
ج / 1
قبل قدومي إلى الإمارات، كنت أعمل في مجال الطباعة في سوريا، وهي مهنة عائلية توارثناها جيلاً بعد جيل. أسّسنا شركة ناجحة اكتسبت ثقة السوق، لكن التحديات الأمنية والاقتصادية أجبرتنا على التوقف عن العمل هناك. في تلك الفترة، تحولت هوايتي في الطهي إلى مشروع صغير، ومن هنا بدأت ملامح “الداغر” تتشكّل. وقد وضعنا لها رؤية طموحة تنطلق من دولة الإمارات لتشكّل ثورة في عالم مطاعم البرجر والوجبات السريعة.
س / 2
لماذا اخترتم الإمارات تحديدًا للاستثمار فيها؟
ج / 2
الإمارات أرض الفرص، تحتضن الطموح وتكافئ الاجتهاد. اخترناها لأنها بيئة آمنة، مستقرة، وتقدّر التميز. كل من يسعى بصدق يجد مكانه هنا. ونفخر بانطلاق سلسلة مطاعم “الداغر” من دولة الإمارات، ونعتزّ بما أوجدته القيادة الرشيدة من بيئة استثمارية جاذبة تستقطب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم. القوانين الواضحة والتسهيلات المقدّمة سهلت علينا تأسيس أعمالنا بسلاسة. كما أن الإقبال الإيجابي من الزبائن منذ الأيام الأولى شكّل دافعًا كبيرًا للاستمرار وبناء اسم يُعتمد عليه في السوق. وقد بدأنا فعليًا منتصف عام 2024، بعد زيارات سابقة استكشافية لأسواق الإمارات، انتهت باتخاذ قرار إطلاق أعمالنا من هنا.
س / 3
ما هي خصوصية أو الرؤية الإبداعية والتفرّد لدى شركة مطاعم الداغر للبرجر؟
ج / 3
يكمن سر نجاح “مطاعم الداغر” في حرصنا على تقديم أجود أنواع اللحوم والمكونات بأسعار الوجبات السريعة، لنثبت أن النكهة المميزة لا تعني بالضرورة سعراً مرتفعاً. كما نحرص على أن تكون جميع مكوناتنا طازجة ويومية، تُحضّر يومياً لضمان أعلى مستويات الجودة. ونتميّز أيضاً بابتكارنا في أصناف البرجر وتقديم خيارات متنوعة تُرضي مختلف الأذواق، بما في ذلك الوجبات النباتية
س / 4
هل تخططون لتحويل مطعم “الداغر” إلى شبكة من الفروع؟
ج / 4
بالتأكيد، هذا أحد أهدافنا الأساسية. نطمح لأن يتحوّل “الداغر” إلى اسم معروف في مختلف إمارات الدولة، ومن ثم في دول الخليج، مع الحفاظ على الجودة والروح التي تميزنا. لدينا خطة واضحة للسنوات الخمس القادمة، تهدف للوصول إلى كافة دول الخليج انطلاقاً من دبي، وافتتاح أكثر من 50 فرعاً يحمل علامة “همبرجر الداغر”
س / 5
هل من كلمة شكر للقيادة الرشيدة؟
ج / 5
كل كلمات الشكر لا تفي دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة حقها، فقد أرست قوانين واضحة وعادلة خلقت بيئة آمنة ومحفّزة لكل من يسعى للعمل والنجاح. هذه البلاد لم تكن لنا مجرّد محطة، بل أصبحت وطناً نعتز بالانتماء إليه، ونفخر بأن نكون جزءاً من مسيرته التنموية. حفظ الله الإمارات وقيادتها، ودام عزّها واستقرارها.
س / 6
كيف ساهم تعاونكما كأخوين في بناء مشروعكما وتحقيق هذا النجاح؟
ج / 6
منذ انطلاقة “همبرجر الداغر”، كان الانسجام بيني وبين شقيقي توفيق هو العنصر الأهم في نجاح المشروع. نعرف تماماً نقاط قوة كل واحد منا، ونتقاسم المسؤوليات بشكل تلقائي، وكأننا عقل واحد في جسدين. نختلف أحياناً، لكن هذا الاختلاف دائماً ما يكون مصدراً للإثراء والتطوير، لأن كل قرار نتخذه ينبع من حرصنا المشترك على النجاح. علاقتنا مبنية على الاحترام والثقة، وهذا ما منح “الداغر” استقراراً داخلياً انعكس مباشرة على جودة العمل وروح الفريق.
س / 7
ما هو دور زوجتكم في إنجاح المشروع؟ وهل أضفى حضورها قيمة مضافة لكم؟
ج / 7
كانت زوجتي – ولا تزال – سنداً حقيقياً لي في هذه المسيرة. ساعدتنا في الجوانب الفنية والتقنية، وشاركتنا برؤيتها واهتمامها بالتفاصيل التي أحدثت فرقاً في هوية المطعم. وجودها أضاف توازناً ودعماً معنوياً كبيراً، وأشكرها من القلب على كل ما قدّمته من وقت وجهد ومحبة.
التعليقات مغلقة.