الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” الإمارات والسعودية ضمن أقل المتضررين اقتصاديا من كورونا

أظهرت بيانات منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، أن الاقتصاد السعودي من بين أقل الاقتصادات تضررا من تداعيات فيروس “كورونا” على الصين، وذلك بقيمة 39 مليون دولار، خلال الشهر الماضي، بجانب الاقتصاد الإماراتي الذي جاء في المرتبة الثانية من حيث الأقل تأثرا.

وأوضحت أن الضرر ينصب بالدرجة الأساس على الصناعات الكيماوية، لكنّ هناك أضرارا طفيفة تطول كل من صناعة الآلات، المكائن المختلفة، ومنتجات الورق، وفقا لجريدة الاقتصادية.

جاء ذلك ضمن “ملاحظات فنية” أصدرتها شعبة التجارة الدولية والسلع الأساسية في المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، أمس الأول، عن الآثار العالمية على 20 اقتصادا الأكثر تضررا من انقطاع صادرات الصين من المدخلات الوسيطة.

وستضرر السعودية، بمقدار مليون دولار في صناعة الآلات، المكائن المختلفة، ومليون دولار أخرى في صناعة منتجات الورق، و37 مليون دولار في الصناعات الكيماوية، و0 من الدولارات للصناعات الأخرى مثل: صناعة السيارات والمركبات، أجهزة الاتصالات، المكائن الكهربائية، منتجات الجلود، منتجات المعادن، أجهزة المكاتب، الأجهزة الدقيقة، المطاط والبلاستيك، الأنسجة، المنتجات الخشبية والأثاث. في المجموع العام، ستتضرر السعودية بما قيمته 39 مليون دولار.

وأوضح أن الخسارة الأكبر كانت للاتحاد الأوروبي بقيمة 15.6 مليار دولار، تليها الولايات المتحدة بـ 5.8 مليار دولار، ثم اليابان في المرتبة الثالثة بما قيمته 5.187 مليار دولار.

وجاءت المغرب في المرتبة الثالثة من حيث أقل المتضررين إذ خسرت 26 مليون دولار، والإمارات 16 مليون دولار، ونيوزلندا 11 مليون دولار.