ويأتي قرار المركزي الأوروبي بعد 6 أيام فقط من اتّخاذه حزمة تدابير تحفيزية، لم تتمكن من تهدئة المخاوف السائدة في الأسواق.

وقال المركزي الأوروبي في بيانه إنّه “ملتزم بتأدية دوره في دعم كل المواطنين في منطقة اليورو في هذه الأوقات العصيبة”.

وأضاف أنه “مجلس الحكّام سيفعل كل ما يلزم في إطار التفويض المعطى له”، مشيراً إلى إمكانية زيادة الشراء، إذا اقتضى الأمر.

كما أعرب المصرف عن استعداده لتخفيف بعض القيود التي يفرضها على شراء السندات، وذلك لمساعدة الدول التي تراجعت عائدات سنداتها بسبب الهلع من فيروس كورونا.

وكان خبراء هاجموا في الأيام الماضية المركزي الأوروبي لعدم بذله جهداً كافياً لدعم منطقة اليورو، مقارنة بالتدابير الجذرية التي اتّخذها الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المصرف المركزي).

ولاقت خطوة المركزي الأوروبي الجديدة ترحيباً فوريا، وفق ما نقلت “فرانس برس”.

وقال كبير الخبراء في مكتب “بيكتيه ويلث ماناغمنت” فريدريك دوكروزيه إنّ الوصفة الأخيرة للمركزي الأوروبي يمكن أن “تغيّر المعادلة بالنسبة لاقتصاد منطقة اليورو وأسواق الائتمان” إذا ما ترافقت مع تحرّك على المستوى الضريبي في دول منطقة اليورو.