الإمارات والسعودية ….من الدول المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط بشهادة الصحف العالمية

إعداد/ رباب سعيد مراسلة مجلة استثمارات الإماراتية

سجلت  دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية المركز التاسع والعاشر في تقرير  صادر من USA نيوز على مستوى دول العالم ، ليثبتا تفوقهما عالمياً وريادتهما عربياً، بفضل سياستهما الهادفة لتحقيق أعلى معدلات التطور والنمو والتنمية المستدامة في المجالات كافة وفق المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وأوضح التقرير أنه يرصد 1502 مؤشر تنافسي ضمن أهم التقارير العالمية، موضحاً أن الإمارات والسعودية جاءت من بين أفضل 10 دول في العالم في 432 من هذه المؤشرات، أي بنسبة تعادل 30 بالمئة من إجمالي المؤشرات العالمية وأكد التقرير أن الإمارات  والمملكة العربية السعودية تمضيان نحو التنافسية العالمية برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وترسخ ثقافة التميز في أن يكونوا بمقدمة دول العالم في التنافسية وعلى مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أن الإمارات احتلت المركز  التاسع بحسب التقرير عالمياً في 156 مؤشراً  جاءت في عدة قطاعات  مختلفة جعلها تتصدر عناوين الصحف العالمية فى الفترة الأخيرة ويرجع السبب في هذا إلى دورها المؤثر في الكثير من القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط .

قوة التأثير والهيمنة

وفى هذا الصدد أوضح  الخبير الاقتصادي الدكتور جمال السعيدي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات لريادة الأعمال،  أن دولة الإمارات أحرزت المرتبة التاسعة على مستوى العالم في قائمة أقوى دول العالم للعام 2022، والأولى كأكبر محرك في العالم، وفقاً لتصنيف شبكة الأخبار الأمريكية “يو إس نيوز”.

وصنفت الإمارات الأقوى على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة 21 في قائمة أفضل بلدان العالم بشكل عام، متقدمة خطوة للأمام عن العام الماضي، وفي قائمة التأثير الثقافي…. كانت الدولة رقم 14 في العالم التي تفرض ثقافتها بدرجة كبيرة

وأوضح الدكتور  السعيدى أن أقوى دول العالم بحسب التقرير هي تلك التي تهيمن باستمرار على عناوين الأخبار، وتشغل صانعي السياسات، وتؤثر في تشكيل الأنماط الاقتصادية العالمية.

بالإضافة إلى متابعة السياسات الخارجية والميزانيات العسكرية لهذه الدول بانتظام، وعندما تتعهد يثق المجتمع الدولي، أو بعضه على الأقل، بأنها ستفي بذلك التعهد؛ وهي بلدان يظهر تأثيرها في مشهد الأحداث العالمية….

و يشير الخبير الاقتصادي جمال السعيدى إلى الترتيب الفرعي الذي يعتمد على القوة المتوسطة مرجح متساوي للنتائج من خمسة سمات للدولة تتعلق بقوتها؛ هى وقيادتها، مؤثرة اقتصادياً، مؤثرة سياسياً، داخلة في تحالفات دولية قوية، وذات جيش قوي. و منوها أن دولة الإمارات عضو في كل من الأمم المتحدة، وأوبك، ومنظمة التجارة العالمية، بجانب العديد من المنظمات الدولية الأخرى.

وأشار إلى أن اقتصاد الدولة تقدم بسرعة، حيث أصبح نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يتساوى مع نظيره في دول أوروبا الغربية، وفقاً لما جاء في المنشور السنوي كتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية. وأردف الخبير الاقتصادي جمال السعيدى أن المنتدى الاقتصادي العالمي منح الإمارات لقب أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم العربي.

ووصف التقرير إمارتي أبوظبي ودبي بأنهما جاذبتان للسياح من كل أنحاء العالم، وأن دبي مركز الأعمال في المنطقة وتشتهر بناطحات السحاب الأنيقة، وموطن لأطول مبنى في العالم (برج خليفة).

مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى كأكبر دولة محركة في العالم. ويعتمد النمو المستقبلي لأي بلد على مجموعة من العوامل؛ منها مدى استعداد البلد لمواجهة التحديات التي يفرضها الاقتصاد العالمي ولتحقيق النجاح تحتاج الدول إلى المرونة الزخم، وبحسب التقرير فهي الدول التي يجب أن ينظر اليها.

قلب اسيا النابض

وقد وصلت المملكة  إلى مكانة مهمة، وأصبحت لاعبا رئيسًا على الساحتين الإقليمية والدولية و حققت قفزات تنموية واقتصادية، ورياضية، وتكنولوجية، وتحولات اجتماعية، بدعم من رؤية السعودية 2030 الطموحة …   كما أخذت المملكة العربية السعودية خطوات متتالية متسارعة في  الإستثمار في القطاع الرياضي؛ لتحقيق التفوق الرياضي محليًّا وعالميًّا، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في الرياضة، مبينا في هذا الصدد سعيد جمعان أمين عام الاتحاد العربي لكرة القدم  ومدير عام رعاية الشباب بمنطقة مكة المكرمة سابقاً ، مشيراً إلى استقطاب دوري روشن السعودي لنجوم العالم في كرة القدم، مثل: كريستيانو رونالدو، ونيمار دا سيلفا، وكريم بنزيما، وغيرهم؛ ما جعلها لاعبًا رئيسًا في رياضة كرة القدم، وأصبح دوري روشن محط أنظار جماهير كرة القدم ونجومها، حيث تنقله 40 قناة في أكثر من 100 دولة.

وإلى استحواذ المملكة على بطولات الجولف الكبرى، في خطوة تعكس حرصها على الترويج لهذه الرياضة، وتعزيز انتشارها حول العالم، وجذب المزيد من الجماهير لمتابعتها

واختتم سعيد جمعان رئيس الإتحاد العربي السابق أن ولى العهد الأمير محمد بن سلمان رسم مستقبل واعد للمملكه وشعبها  جعل لنا شخصيه إعتباريه  أقرت بها جميع الدول العظمى