الدول الأشد تأثراً بتفشي “كورونا” بعد الصين

توقعت وكالة موديز للتقييم المالي، في ورقة بحثية عن الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس “كورونا” الجديد، أن يكون التأثير الأشد على دول منطقة آسيا الباسيفيك المجاورة للصين، بسبب قوة العلاقات التجارية والسياحية، وارتباط سلاسل الإمداد بشكل قوي مع الصين.

وقال التقرير إن التأثير المباشر على اقتصادات هذه الدول يتمثل في انخفاض أعداد السائحين الصينيين، وتراجع الصادرات إلى الصين.

وبناء على الافتراضات السابقة، توقعت موديز تراجع النمو بنسبة قوية في كل من هونغ كونغ وماكاو، التابعتان إداريا للصين، تليهما بنسبة أقل كل من تايوان وسنغافورة وماليزيا وكوريا.

كذلك توقع التقرير تأثر عدد من الدول التي يعتمد اقتصادها على السياحة مثل المالديف وتايلاند.

وفي سياق أقوى مواجهة مالية مع تداعيات تفشي الفيروس المميت، قالت الصين إنها ستسمح للحكومات المحلية ببيع سندات قيمتها 848 مليار يوان (122 مليار دولار)، قبل مارس، في محاولة منها للتخفيف من الصدمة الاقتصادية لفيروس كورونا، وفقاً لبلومبيرغ.

وتتضمن الإصدارات الجديدة، سندات محلية حكومية قيمتها 558 مليار يوان، بجانب سندات خاصة بقيمة 290 مليار يوان، وفقاً لبيان صادر عن وزارة المالية.

وتستخدم الحكومة الصينية السندات الخاصة غالباً في تمويل مشاريع البنية التحتية المحلية، مثل الطرق والمنشآت الصحية.

وتضاف تلك الديون إلى حزمة ديون قيمتها تريليون يوان جرى الموافقة عليها في وقت سابق.

ويتوقع محللون أن يرتفع عجز موازنة الصين من 2.8% كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019 إلى 3% في 2020، مؤكدين أن السندات الخاصة ستتيح للمقاطعات الصينية بإنفاق أكبر على البنية التحتية.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد