تحولات تنموية عربية……. ودورنا كمستثمرين مقالة بقلم الدكتور / نعيم أبو رياش ممثل ( منتدى المستقبل للاستثمارات العربية ) في إسرائيل وفلسطين الداخل

لا شك حينما ننظر للمستقبل في دولنا العربية، فإننا ندرك أن الطموح لشعوب دول المنطقة ما زال دونما المأمول، بل نرى كثيراً من العقبات على مسارات التنمية الاقتصادية والمجتمعية لدولنا العربية، ولكن من جهة أخرى ورؤى استشرافية، فإننا ننظر للأمر بوتيرة من التفاؤل حينما ننظر لجهود حثيثة تقودها الحكومات العربية، عبر تبني وطرح استراتيجيات تنموية باتت تضاهي مثيلاتها العالمية، ( إن كانت في تحديث التشريعات الاقتصادية أو توجيه طاقات هائلة للانفاق في البنية التحتية، فضلاً على التوسع في مضمار قطاعات الابتكار والتنمية المستدامة عبر ضخ استثمارات حكومية في مشاريع الطاقة المتجددة وتحلية المياه، والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الإصطناعي ).
وها نحن نرى جهودا ًمشرفة لحكومات دول مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، بل نشعر بالفخر حينما نرى منجزات الإمارات بفلسفة قيادتها الرشيدة “حفظها الله تعالى”، حينما يسطع أسم العرب ويرفرف في الفضاء السحيق حيث المريخ، والوصول لأبعد نقطة وصلها الإنسان لتتوازي جهود وبصمات أول دول عربية مع جهود ومنجزات دول متقدمة.
بشكل أخر فعلينا كمستثمرين عرب، أن يحدونا بارقة امل في دعم جهود حكومات الدول العربية التي تنشد التنمية بالنظر لدورنا نحن كمستثمرين، لا لشئ سوى لإيمان الحكومات العربية ذاتها بدور المستثمرين وهو ما يجعلنا نرى الكثير من الحكومات والسلطات الاقتصادية في الدول العربية تسارع الزمن لمنح تسهيلات جاذبة للمستثمرين
قبل أيام قلائل، رأينا التنفيذ الفعلي في دولة طامحة بمكانة دولة الإمارات لبناء المزيد من جسور الانفتاح مع العالم الخارجي عبر بدء تطبيق قانون الشركات المعدل والذي يسمح لأول مرة بين دول المنطقة بإلغاء شركة مشاركة الكفيل الوطني ليمكن للمستثمرين الأجانب التملك الكامل للشركات في دولة الإمارات، بهدف جذب المزيد من المستثمرين الأجانب، وهو ما يحدونا لكي نرى بارقة أمل من خلال دور المستثمرين العرب.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد