تراجع أسهم مجموعة «طلعت مصطفى القابضة» 6.62 % إلى 63.5 جنيه،

أغلق المؤشر الرئيسي (إي جي إكس 30) للأسهم القيادية متراجعاً 1.24 في المائة إلى 28151 نقطة، بينما تحرك المؤشر (إي جي. إكس 70) لأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة صعوداً بنسبة طفيفة بلغت 0.05 في المائة إلى 6484.28 نقطة. وانخفض المؤشر (إي جي إكس 100) الأوسع نطاقاً 0.21 في المائة إلى 9210.34 نقطة، وفق وكالة «أنباء العالم العربي».

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات يوم الأحد وسط قيام الأجانب والعرب بعمليات بيع لتكوين مراكز مالية سريعة بحسب محللين، وذلك في مستهل تعاملات أسبوع قصير مع حلول عطلة عيد الفطر.

واتجه المستثمرون العرب والأجانب إلى البيع بصافي 74.3 مليون جنيه و8.2 مليون جنيه على التوالي، فيما اشترى المصريون بصافي 82.5 مليون جنيه.

وتراجعت أسهم مجموعة «طلعت مصطفى القابضة» 6.62 في المائة إلى 63.5 جنيه، ومجموعة «إي إف جي» القابضة 1.21 في المائة إلى 17.15 جنيه، و«السويدي إلكتريك» 1.95 في المائة إلى 33.1 جنيه، و«البنك التجاري الدولي» 1.54 في المائة إلى 80 جنيهاً.

كما انخفضت أسهم «حديد عز» 4.29 في المائة إلى 58 جنيهاً، و«بلتون المالية القابضة» 2.54 في المائة إلى 3.45 جنيه، و«أوراسكوم للتنمية – مصر» 1.68 في المائة إلى 11.13 جنيه، «ومصر الجديدة للإسكان والتعمير» 1.87 في المائة إلى 10.5 جنيه، و«بالم هيلز» 2.49 في المائة إلى 3.52 جنيه.

وارتفعت

أسهم «إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية» 0.26 في المائة إلى 22.71 جنيه، و«أوراسكوم كونستراكشون» 0.14 في المائة إلى 285.01 جنيه، و«مدينة مصر للإسكان والتعمير» 0.53 في المائة إلى 3.77 جنيه.

وأعلنت إدارة البورصة في بيان يوم الأحد أنه تقرر أن تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك من يوم الثلاثاء المقبل وحتى الأحد من الأسبوع المقبل، على أن يستأنف العمل في البورصة في اليوم التالي.

وقالت محللة أسواق المال، حنان رمسيس لوكالة «أنباء العالم العربي»: «إن البورصة ما زالت في حركة تصحيح في أعقاب اتجاه المؤسسات إلى البيع المكثف، وإعادة توجيه السيولة إلى أذون الخزانة، وشهادات الادخار البنكية بعد تحرير سعر العملة، ورفع الفائدة 600 نقطة أساس».

وأضافت أن ما شهدته السوق منذ تحرير سعر الصرف هو إقبال الأجانب والعرب على شراء الأسهم بأسعارها الجديدة المتدنية، وتكوين مراكز مالية جديدة.

وتابعت: «لكن الأجانب والعرب لا يحتفظون بالأسهم على مدى متوسط أو طويل، إذ يحتفظون بها إلى حين تحقيق ربح سريع يمكن الحصول عليه خلال جلسة أو جلستين على أقصى تقدير كنوع من المضاربة».

وتوقعت محللة أسواق المال أن يظل أداء مؤشرات البورصة الثلاثة في حالة تذبذب طوال الشهر الحالي، بعدما كسرت نقاط دعم قوية منذ مارس (آذار) وحتى الآن.

وقالت إنه من المتوقع خروج متعاملين أجانب وعرب إلى السوق الأميركية حال رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

وأشارت إلى توقعات باستمرار المركزي المصري في رفع سعر الفائدة المصرفية، ما سيجذب المزيد من أموال المؤسسات والأفراد المستثمرين في البورصة، ليتجهوا إلى أدوات الاستثمار المصرفية، نظراً لانعدام المخاطر فيها.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد