تهنئة المهندس الشيخ / سالم بن سلطان بن صقر القاسمي إلى صاحب السمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله تعالى”

نبارك ونرفع آسمى آيات التهنئة والتبريكات، لقائد المسيرة والوطن، وحامي الديار، صاحب السمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله تعالى”، متولياً مترأساً مقاليد ودفة القيادة وعظم المسؤوليات الجسام لوطناً شامخاً في مكانة دولتنا الإمارات العربية المتحدة، ولا شك أن القاصي قبل الداني، دولاً، وحكومات ومؤسسات دولية تدرك عظم الاختيار الذي صادف أهله بشخصية هي عالمية القيادة والفكر، والتأثير، حلقت بدولة الإمارات لأفاق وريادة عالمية، لنرى طيلة الأعوام السابقة، والتي تولي فيها سموه مناصب ومهام شتى عديدة، مخلصاً لتراب وطنه، متوارياً بعظيم أفعاله، ومكنون بصماته النيرة في خدمة الوطن ونهضته، عن مسارات المباهاة متفرداً، بمسيرة من الإنجازات لا يضاهيها في قاموس وآدبيات القيادة السياسية وفقه وفلسفة إدارة الدول والأوطان، منجزات موازية أو مشابهة، فما تحقق للإمارات بفكر ورؤية سموه “حفظه الله تعالى”، طيلة العقود السابقة، منجزات ارتقت فوق حدود القياس، والوصف والتقييم، والرصد، لتسطع منجزات سموه كمسارات وبصمات ساطعة على درب تطور وريادة الدولة ونماء العمران، وقبل كل شئ الإنسان الإماراتي، الثروة الحقيقة كما هي ظنه ونهجه عماد الأوطان وثراءه الوحيد، لنرى ما تحقق طيلة تولي سموه في جل مناصب سموه السابقة، من مبادرات نوعية لتطور الإمارات من مشاريع غير مألوفة وفارقة، لم يكن تصور وجودها في قاموس وخطط التنمية لدولة مضى على تأسيسها 5 عقود.
نسعد ونطمئن نحن أبناء الإمارات بإن “أنعم الله تعالى”، علينا بقيادة استثنائية في مكانة وروح وشخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نبايعه رئيساً، ورباناً، وقائداً، وملهماً لاستكمال مسيرة البناء لأفاق رحبة من التطور وترسيخ مكانة الإمارات عالمياً، مجددين الولاء والمبايعة لقائداً وقيادةً، في حجم ومكانة وطن ودولة.
نرفع آسمى تبريكاتنا لقائد الوطن وربان السفينة صاحب السمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة ” حفظه الله تعالى” وحفظ نائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله تعالى”، وكل شيوخنا حكام الإمارات الكرام.