“كورونا” بسببه أسواق النفط تخسر 10 دولارات عن كل برميل

الهبوط الحالي لأسعار النفط الخام تأتي أسبابه من مخاوف السوق من انتشار فيروس كورونا، والآثار السلبية الممكنة على الاقتصاد الصيني، وطلبات نفطه، كونها مؤثرة بشكل مباشر في الملاحة الجوية والنقل داخل الصين وإليها.

وقد النفط الكويتي نحو 10 دولارات للبرميل تقريباً من 20 يناير الماضي إلى 5 فبراير الجاري، وذلك نزولاً من 66.6 دولار للبرميل إلى 55.39 دولار للبرميل.

 وقدر هذا التأثير بخفض في معدل نمو الطلب في الصين على أساس سنوي بنحو 300 ألف برميل يومياً خلال 2020، مقابل 2019، موضحاً أن غالبية التأثير ستكون خلال الربع الأول من العام، قائلاً، “تتوقع سكرتارية (أوبك) معدل نمو الطلب على النفط خلال 2020 في حدود 1.1 مليون برميل يومياً”.

تأثير “كورونا” يعني أن تكون الزيادة فقط 800 ألف برميل يومياً بدلاً من 1.1 مليون، مشيراً إلى أن توقعات الصناعة تشير إلى اختلال في ميزان الطلب والعرض خلال النصف الاول من 2020، ولذلك جاء قرار “أوبك بلس” بتعميق الخفض، مشيراً إلى أن هذا الوضع كان قبل “كورونا”.

يصعب توقع استمرار هبوط أسعار النفط، فهي فترة يتم فيها استيعاب تأثيرات (كورونا) تبدأ بعدها في التعافي وهذا أيضا يتماشى مع التوقعات السابقة باستمرار اختلال ميزان الطلب والعرض خلال النصف الأول من 2020 ثم يتحقق التوازن خلال النصف الثاني من العام”.

وتطورات “كورونا” مستمرة في التلاعب بالأسواق العالمية، فيما ارتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 3.4 مليون برميل بأكثر من التوقعات، بينما السحوبات من المخزون الأميركي من الجازولين وزيت الغاز دعمت الأسعار.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد