ليونيل ميسي يثير أزمة تتعدى المستطيل الأخضر

أثارت مشاركة ميسي “المصاب” في مباراة باليابان بعد جلوسه على مقاعد الاحتياط في مباراة في الصين أزمة تعدت ملاعب كرة القدم إلى نظرية المؤامرة، والمنافسة السياسية والاقتصادية في منطقة شرق آسيا.

وأعلنت الجهة التي نظمت مباراة كرة القدم التي حظيت بضجة كبيرة وكانت تهدف إلى امتاع الجماهير بحضور النجم ليونيل ميسي إلى هونغ كونغ، أنها تنوي رد بعض الأموال المرتبطة بالمباراة بعد أيام من ردود الفعل العنيفة من جانب المشجعين الغاضبين والحكومة بسبب غياب الفائز بكأس العالم.

انتقلت شكاوى مشجعي هونغ كونغ، التي أعقبت بقاء ميسي على مقاعد البدلاء لمدة 90 دقيقة كاملة في المباراة بين إنتر ميامي الأميركي وفريق نجوم هونغ كونغ بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها النجم الأرجنتيني في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى البر الرئيسي الصيني بعد أن شارك النجم الأرجنتيني لمدة 30 دقيقة في مباراة بطوكيو، في آخر مباراة ودية لإنتر ميامي قبل بداية الموسم، يوم الأربعاء

وقالت حكومة هونغ كونغ إن عرض رد بعض الأموال المرتبطة بالمباراة خطوة مسؤولة على مدار اليومين الماضيين، عبر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في البر الرئيسي الصيني عن خيبة أملهم إزاء عدم حضور ميسي، حيث نشرت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية – التي تديرها الدولة – افتتاحية قالت فيها إن تأثير الجدل الدائر حول نجم كرة القدم “تجاوز عالم الرياضة”.

وفي منشور على تطبيق “انستجرام” يوم الجمعة، اعتذرت الجهة المنظمة، شركة “تاتلر سيا”، لأولئك الذين أصيبوا بخيبة أمل بسبب مباراة هونغ كونغ، وقالت إنها منزعجة من “عدم الاحترام الواضح للجماهير”.

وكررت أنها ناشدت إدارة إنتر ميامي حث ميسي على شرح الموقف للجماهير بعد أن علمت أن نجم كرة القدم، الذي كان مطلوبا منه اللعب لمدة 45 دقيقة ما لم يكن مصابا بموجب عقده، لن يلعب.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد