ماكرون يحس شركة «توتال إنرجيز» البقاء في موطنها الأصلي

«توتال إنرجيز» إحدى ركائز مؤشر «كاك 40» للأسهم الممتازة في فرنسا، وهي واحدة من كبرى شركات النفط في العالم وعامل مهم للنفوذ الفرنسي، كما أن تغيير الإدراج سيكون بمثابة ضربة لمكانة باريس بصفتها مركزاً للتجارة الدولية.

وفي ظل التركيز العام المستمر على بصمتها الكربونية، وأرباحها غير المتوقعة من الطاقة، تسير شركة «توتال إنرجيز» على حبل العلاقات العامة المشدود في موطنها الأصلي، حيث تقدم خصومات على المضخات للسائقين، وهي صاحب عمل كبير.

وقال ماكرون، لمجلة «إكسبرس»: «فرنسا ترافق أولئك الذين يؤمنون بفرنسا، وليس الآخرين. لا أعتقد أن (توتال) اشتكت قط من كونها فرنسية عندما ذهبت إلى أسواق التصدير. من مصلحة (توتال إنرجيز) البقاء في فرنسا

وفي 26 أبريل (نيسان)، أخبر الرئيس التنفيذي للشركة، باتريك بويان، المحللين بأن شركة «توتال إنرجيز» تبحث «بجدية» في إدراج أولي محتمل بنيويورك؛ لضمان سهولة الوصول للمستثمرين الأميركيين.

وقال بويان، هذا الشهر: «لدينا مزيد من المساهمين الأميركيين، ولدينا عدد أقل من المساهمين الأوروبيين، بما في ذلك المساهمون الفرنسيون – ربما بسبب كل الجدل الدائر حول المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وما إلى ذلك». وشدّد على أن شركته ستحتفظ بالإدراج الفرنسي، حتى لو اختارت دخول «وول ستريت»

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد