وتشير المعلومات الأولى إلى أن الانفجار جرى بعبوة ناسفة، فيما لم يتعرض أحد لإصابات من جراء الحادث.

وقال شاهد عيان إن سيارة كانت تقف على جانب الطريق، انفجرت بمجرد اقتراب موكب حمدوك منها.

ووفقا لمنشور منسوب لمنى عبد الله زوجة حمدوك، فإن “حمدوك بخير ولم يصب”.

وقال التلفزيون السوداني في وقت لاحق، إن حمدوك نقل إلى مكان آمن بعد محاولة الاغتيال، وهو “بخير”.

وأعلن مجلس الوزراء السوداني إلغاء كل اللقاءات التي كانت مجدولة لحمدوك، الاثنين.

وشهد موقع الحادث انتشارا أمنيا مكثفا بعد الواقعة، فيما تجمهر المئات على ما يبدو لمعرفة تفاصيل ما حدث.

ويشغل حمدوك منصبه منذ أغسطس من العام الماضي، بعد أن أجبرت الاحتجاجات الجيش على إقصاء الرئيس السابق عمر البشير في إبريل واستبداله بحكومة يقودها مدنيون.