اليوم.. العمل والدراسة «عن ُبعد»

بناءً على توجيهات مجلس الوزراء، تقرّر أن يكون اليوم الموافق 27 أكتوبر الجاري عملاً عن بُعد لجميع موظفي الحكومة الاتحادية، على أن تُستثنى من ذلك الوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل.
كما تقرر أن تكون الدراسة في جميع المدارس الحكومية عن بعد مراعاة للحالة الجوية التي تمر بها الدولة. وفي أبوظبي ونظراً لتقلب الظروف الجوية في الإمارة، سيتم تفعيل العمل «عن بُعد» في الجهات والشركات الحكومية والدراسة «عن بُعد» في جميع المدارس اليوم في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، جاء ذلك على حساب المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي على «منصة إكس» أمس.
وفي دبي، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تقرر أن يكون العمل اليوم الجمعة، «عن بُعد»، نظراً للأحوال الجوية. ووفقا للمكتب الإعلامي لحكومة دبي على «منصة إكس»، فإن القرار يشمل الموظفين في جميع الجهات الحكومية في إمارة دبي على أن تُستثنى من ذلك الوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل.
وفي عجمان، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، تقرر أن يكون العمل اليوم عن بُعد نظرا للأحوال الجوية. ويشمل القرار الموظفين في جميع الجهات الحكومية في إمارة عجمان على أن تُستثنى من ذلك الوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل.
وفي أم القيوين، قرر فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي للإمارة بالتنسيق مع منطقة أم القيوين التعليمية ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن تكون الدراسة اليوم عن بعد في المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة حفاظاً على سلامة الطلبة والهيئة الإدارية والتدريسية نظراً للحالة الجوية التي تشهدها الإمارة.
وكانت حالة عدم الاستقرار الجوي استمرت أمس، نتيجة تعمق المنخفض الجوي، الذي صاحبته أمطار متفاوتة الغزارة على معظم مناطق الدولة، مصحوبةً بالبرد والبرق والرعد، أحياناً، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وجريان الأودية.
وكانت أعلى 5 كميات أمطار مسجلة، كالتالي: جبل الحبن حيث سجل 34.9 ملم، المنامة 31.4 ملم، رأس الخيمة 26.5  ملم، المرجان 25.8 ملم، وادي الطوى14.6 ملم. وكانت الحالة الجوية بدأت الاثنين 23 أكتوبر الجاري ويتوقع أن تنتهي اليوم.
ودعا المركز الوطني للأرصاد إلى توخي الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار الغزيرة على بعض المناطق الشرقية والشمالية، مع الابتعاد عن أماكن جريان الأودية وتجمعات المياه.
ووفقاً للمركز، فإنه من المتوقع زيادة كميات السحب على مناطق متفرقة من الدولة حتى اليوم الجمعة، يتخللها بعض السحب الركامية، يصاحبها سقوط أمطار مختلفة الغزارة، ويصاحبها البرق والرعد والبرد أحياناً.
وناشد المركز الوطني للأرصاد الجميع بضرورة متابعة النشرات والتقارير الصادرة من المركز، وعدم تداول الإشاعات.
وتفصيلاً، شهدت منطقة الظفرة هطول أمطار غزيرة بدأت قبل الساعات الأولى من صباح أمس واستمرت على فترات متفاوتة على عدد من المدن، حيث استمرت الأمطار الغزيرة على المدن الساحلية في مدينة المرفأ والسلع وجزيرة دلما، وغمرت المياه العديد من المواقع، فيما تساقطت الأمطار بشكل أقل على المدن الأخرى في مدينة زايد وغياثي وليوا.
وحرصت بلدية الظفرة على التواصل مع السكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بضرورة أخذ الحيطة والحذر وتقديم التوعية بشأن إجراءات السلامة أثناء سقوط الأمطار والعواصف الرعدية، ومنها الابتعاد عن الأسلاك الكهربائية وضرورة متابعة نشرات الأحوال الجوية من الجهات الرسمية، وكذلك الابتعاد عن النوافذ الزجاجية والأبواب المعدنية مع تجنب ترك الأجهزة الكهربائية المعرضة مباشرة للأمطار.
وأكدت البلدية على استقبال مكتب الطوارئ والأزمات للبلاغات على مدار الساعة، ودعت السكان إلى المساهمة في الإبلاغ عن أي ضرر نتيجة الأحوال الجوية من تجمع لمياه الأمطار أو سقوط الأشجار أو تجمع للرمال أو ميلان اللوحات المرورية وأعمدة الإنارة.
وشهدت معظم مناطق أم القيوين وفلج المعلا، هطول أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، أدت إلى انخفاض في درجات الحرارة إلى 23 مئوية، وتجمع كميات من المياه في الشوارع والأحياء السكنية.
وباشرت دائرة بلدية أم القيوين بتوفير مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، وتنظيف الشوارع والأماكن العامة، وأزالت كل ما يعيق حركة السير ويشوه المنظر العام، من أجل الحفاظ على سلامة الجمهور، كما قامت بتوعية أفراد المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإرشادات والنصائح الواجب اتباعها أثناء هطول الأمطار، والتي تتضمن عدم الوقوف بجانب الأعمدة أو الأشجار، وعدم ترك الأطفال باللعب في برك المياه، وعدم العبث بالأسلاك الكهربائية، وإبلاغ الجهات المختصة في حال وجود أي طارئ.
وناشدت شرطة أم القيوين، السائقين كافة والجمهور بضرورة أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن تجمعات المياه، والانتباه أثناء قيادة المركبة والالتزام بالسرعات المحددة، وترك مسافة كافية لتفادي مفاجآت الطريق، حفاظاً على أرواحهم.
واستبشر الأهالي بموسم أمطار وفير، سيسهم في زيادة المحاصيل الزراعية، ويضاعف من المخزون الجوفي للمياه، ويزيد من المسطحات الخضراء، وتؤدي إلى زيادة برودة الجو.
وشهدت إمارة رأس الخيمة، أمس، سقوط أمطار متفاوتة الشدة بين الغزيرة والمتوسطة على مناطق متعددة من الإمارة، وكانت الجهات المتخصصة في الإمارة على استعداد للتعامل مع هذه الحالات والظروف الجوية، سواء التعامل مع البلاغات التي تلقتها دائرة الخدمات العامة في الإمارة أو الجهات الأمنية الأخرى.
وأصدرت «خدمات رأس الخيمة» عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي أرقام وطرق التواصل معها في حالة الحاجة لخدماتها.
وشهدت الإمارة طوال يوم أمس أمطاراً ورياحاً هابطة رافقها البرق والرعد، ونشرت حالة من البهجة والسرور بين الأهالي والأسر.