الإعلامي العربي: مصطفى الآغا

مسارات من الإلهام في سماء الإعلام الرياضي

 

الإعلامي العربي: مصطفى الآغا

الدولة : سوريا
لأن الحديث عن مسارات الإبداع في تاريخ الإعلام العربي يتوقف على شخصيات ملهمة بذلت الكثير من الجهد والتعب والوقت لتطوير قدراتها ظناً منها بأن الإعلام هو منبر الكلمة والتعبير عن آمال وطموحات ملايين البشر في عالمنا العربي وفي العالم أجمع، فإننا اليوم نستلهم نموذجاً ريادياً ونجماً ساطعاً في سماء الإعلام المرئي العربي، لم يألف ارتياحاً إلا أن تكون له بصمات إبداعية وإسهامات محققة عظيم القمية المضافة لمسيرة أغلب القنوات ووسائط الإعلام العربية المرموقة، حاملاً معه عبق رسالة ومحتوى إعلامي مثل طيلة سنوات عمله الدؤوب أسهمت في تطوير دروب الإعلام العربي بالأخص الإعلام الرياضي الذي يمثل منصة تتطلع إليها شعوب الأرض على اختلاف انتمائتهم، لتزدان مسيرته وألقه وتوهجه الإعلامي وإبداعه الريادي في مسارات الرؤية والمنصات الإعلامية المهنية المتوازنة الهادفة لنقل وتحليل وقائع مجريات الرياضة في عالمنا العربي محتفظاً بوهج النجم الإعلامي الأبرز والأهم والأكثر متابعة حينما يتم الحديث عن الإعلام الرياضي.
وإذ تتشرف موسوعة ( قامات إعلامية ) في مهد انطلاقها جنباً إلى جنب مع شقيقاتها ( موسوعة بصمات عربية ) و ( موسوعة شخصيات إبداعية ) بإن يتصدر قائمة شخصياتها قامة إعلامية عربية لم تتواني يوماً عن الإبداع في مسيرة الإعلام الرياضي وهو الأستاذ والإعلامي العربي السوري الأستاذ مصطفى الأغا، فإن ذلك إنما يمثل توثيقاً لا شك لا يزيد في مسيرته المتألقة بقدر ما نسعى لتدوين مسارات الإبداع للقامات الإعلامية العربية. بجهودنا المتواضعة والقليلة.
تتمازج وتتوالى مسارات ومراحل الإبداع والريادة للإعلامي العربي مصطفى الآغا على أرض سورية الحضارة والتاريخ والثقافة حينما استهوته رياضتي كرة القدم وكرة اليد كحارس مرمى لتشكل الرياضة وحبه لها مسيرة ومحور حياته واهتماماته لاحقاً، وليتحول لاحقاً في تحولات مسيرة حياته لحارس الإعلام الرياضي مرتقياً به لأفاق رحبة من التطور وقد بدأ الأستاذ مصطفى الإغا مسيرته الصحفية والإعلامية حينما كان عمره السابعة عشر، حيث اقترن تخصصه ودراسته للإعلام بالعمل في مختلف القنوات والوسائط الإعلامية متسلحاً بالجهد حيث كان يتنقل لأكثر من ألف كيلو حتى يبث صوته في أثير الإذاعة لثواني معدودة معلقاً لاحقاً على مبارات رياضية عديدة، كما قدم أول برنامج سوري مباشرةً باللغة الإنجليزية، كما عمل محرراً في صحيفة الاتحاد السورية شاحذاً سنان قلمه ليكتب في العديد من وسائل الإعلام العربية والسورية كما عمل أيضاً في كافة المجالات في التلفزيون السوري في أقسام الاعداد والتقديم والتعليق كما لم يتواني أن يتسلح بالعلم في دروب تمزيه الإعلامي، فلا تطور للإعلام دونما التسلح الإكاديمي والنهل من منابع الثقافة والعلم والمعرفة حيث شغل منصب الاستاذية في أداب اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق لأكثر من أحد عشر عاماً لينتقل العام 1969 لأبرز قناة عربية سطع نجمها في التسعينات وحتى الأن تتبوء زمام الريادة الإعلامية الفضائية العربية وهي قناة MBC  مقدماً لأشهر برنامج رياضي عربي وهو برنامج صدى الملاعب.
كما توالت رسائل التقدير لمسيرته عربياً وعالمياً حاصداً لشهادات وجوائز عديدة، إذ تم تتويجه مؤخراً  كأفضل الشخصيات الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2022 من مجلة استثمارات الإماراتية، كما فاز بلقب  أفضل مذيع رياضي عربي لأكثر من 10 مرات، كما نال في استفتاء ،  لقب أفضل مقدم برنامج رياضي عربي وأفضل برنامج عربي وبرنامج يغطي الكرة الأوروبية، وأفضل إعلامي رياضي عربي في استفتاء ليبي، وآخر سعودي. كما نال عام 2007 لقب أفضل مقدم استديو، وأفضل برنامج عن صدى الملاعب، وأفضل مذيع للنشرات الرياضية. وفاز برنامجه أصداء كأس العالم 2006، بجائزة أفضل برنامج عربي خلال نهائيات مونديال ألمانيا، وتوج بأفضل تغطية لخليجي 13 في البحرين وخليجي 18 في الإمارات.
وختاماً ستبقى أسهامات منارة إعلامية في مكانة نجم الإعلام العربي / مصطفى الآغا .. مسارات من الإلهام لمسيرة الإعلام الرياضي  

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد