صاحب السمو الملكي : الأمير  الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود 

الدولة : المملكة العربية السعودية

المنصب : رئيس مجلس إدارة “شركة المملكة القابضة”، رئيس مجلس إدارة “مؤسسة الوليد للإنسانية”

لربما لن نرى شخصية اسثتنائية على درب الاعمال، والتحول لنموذج وظاهرة عالمية لرجل الأعمال، في عالمنا المعاصر، في مكانة صاحب السمو الملكي الأمير / الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، فبرؤية مبكرة في حياته، “وبتوفيق الله تعالى”، استطاع الأمير الوليد بن طلال، أن يحقق انجازات فاقت حدود الطموح لمن ينشد النجاح في عالم الأعمال، وإذا كان للنجاح مقومات، فإنه يمكن القول أن صاحب السمو الوليد بن طلال، بكل ما يملكه من شخصية ملهمة إبداعية تستشرف مسارات ودروب النجاح في الحياة بلا حدود، كان وما زال هو المحرك لنجاحاته التي صعدت للعالمية في وقت قياسي، منذ أن بدءت أولى خطواته الجرئية في عالم الأعمال منذ تأسيسه لمؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات، والتي مثلت ركيزة الإنطلاق بمعايير المرحلة إنذاك التي كانت تستشرف دعم القطاع الخاص السعودي لرؤية ورسالة القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية “حفظها الله تعالى”، بإن يكون شريكاً للحكومة في دعم مسيرة التنمية وداعماً لها.

إن رؤية فاحصة لمسارات ومؤشرات النجاح التي حققها الأمير الوليد بن طلال، بعد حصوله على درجة البكالوريوس، في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979 وتأسيسه لمؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات وتحولها لاحقاً العام 1996، لشركة المملكة القابضة  بالتركيز على أعمال الإنشاء وتطوير البنية التحتية والمشاريع العقارية. ليمتلك لاحقاً استثمارات ضخمة في قطاعات متعددة: إنما تعزز قناعات بأن مسارات العمل الجريء ووتيرة الإبداع التي حققها هو ما حقق له القيمة المضافة والمبهرة لأعماله.

وينشط صاحب السمو الوليد بن طلال آل سعود، في قطاعات استثمارية متباينة تتقدمها الفنادق العالمية، مثل فور سيزونس وفيرمونت وموفنبيك، التي يمتلك حصصاً مختلفة فيها، وفنادق جورج الخامس في باريس و”كوبلي بلازا” في بوسطن و”بلازا” في نيويورك، التي يمتلكها، كما ينشط في قطاع الإعلام إذ يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني بالاضافة لقناة الرسالة، واشترى حصصاً في شركتي نيوز كورب وميديا سيت العالميتين و CNN وفوكس، كما أن له استثمارات في القطاع التقني أهمها في شركة أبل وشركة eBay، وفي أغسطس 2011، أعلن الوليد أن شركته قد تعاقدت مع مجموعة بن لادن لبناء برج المملكة في جدة ليكون أطول مبنى في العالم، على ارتفاع 1000 متر بتكلفة 4.6 مليار ريال سعودي.

ولا شك أن جوائز التقدير العالمية تعزز وتواكب مسيرة منجزاته المتسارعةـ ففي العام 2009 حصل الوليد على وسام فارس مادارا، وهو أعلى وسام في بلغاريا من الرئيس، جورجي بارفانوف خلال زيارة رسمية لجمهورية بلغاريا. وكذلك وسام من درجة الأسد من الرئيس السنغالي عام 2013. ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى لرجال الأعمال المتميزين للعام 2002. ولا شك أيضاً أن تلك القراءة المختصرة  لا تتسع لعرض انجازاته  والتقدير العالمي والعربي الذي حصده صاحب السمو الوليد بن طلال آل سعود.

ولكن حتماً نختتم تلك القراءة بأحد أقواله

” إن أردت القيام بشئ، فأما أن أقوم به بشئ مبهر أو لا أقوم به”

• لتفاصيل أكثر والإطلاع على مقابلة حصرية مع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود:  أضغط هنا

• للتواصل مع مجموعة المملكة القابضة: أضغط هنا

• لمشاهدة فيديو وثائقي عن مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير وليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود : أضغط هنا